×
محافظة المنطقة الشرقية

جودو الإمارات يختتم معسكر كاواجاوا

صورة الخبر

70 عاما بين تصنيع المملكة طائرة «أنتونوف» وامتلاكها أول طائرة، وهبوطها على أرضها، حين استقل المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، أول طائرة في المملكة في أكتوبر 1945، لتهبط الطائرة «دوجلاس دي سي 3 داكوتا» في عفيف، ما اعتبره مراقبون ومتخصصون قفزة نوعية، وإضافة كبيرة في عالم صناعة الطيران. ويؤكد رئيس لجنة الطيران والخدمات المساعدة في غرفة تجارة وصناعة جدة حسين الزهراني لـ«عكاظ» أن تدشين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في العاصمة الأوكرانية كييف النموذج الأول من طائرة أنتونوف (AN-132) متعددة المهمات ذات الوزن الخفيف أمس الأول إضافة كبيرة في هذه الصناعة، خصوصا أن مجال صناعة الطائرات كبير جدا، كما أن مجال الطيران والخدمات المساندة بكافة أشكالها يعد صناعة جديدة في المملكة، على رغم أنها تعتمد على الطيران كوسيلة انتقال بحكم اتساع المسافات الداخلية. وأضاف أن «أنتونوف» من الشركات الرائدة والكبيرة في صناعة الطائرات، ولدى المملكة تجربة جيدة في مجال الخدمات المساندة، وصيانة الطائرات، لافتاً إلى أن التجربة جيدة من أصحاب القرار، باعتبارنا من الدول المصنعة، والرائدة في مجال الطيران، وهذه إضافة ممتازة، مؤملا أن يفسح المجال لتوطين الصناعة الداخلية للطائرات وإعادة تهيئتها. وعن سبب التوجه إلى أوكرانيا، أشار إلى أنه يعود للاحتياج الفعلي لطائرات النقل، الذي تتفوق فيه «أنتونوف»، مضيفاً: «طائرات أنتونوف ذات مردود اقتصادي، بحكم أنها تستخدم في الطيران التجاري والنقل». وذكر أن طائرات أنتونوف تستخدم عسكرياً ومدنياً، كونها طائرة متوسطة أو صغيرة الحجم، وذات حمولة عالية، وقد تستخدم للركاب في حالات الإخلاء، غير أن مهمتها الأساسية هي الشحن، كما تتميز بقدرتها على التحليق بارتفاع 28 ألف قدم بحمولة تصل إلى 9.2 طن، وقطع مسافة تصل إلى 4500 كيلومتر بسرعة لا تقل عن 550 كيلومترا في الساعة، ومزودة بمحركات من طراز برات وتني 150-A، ونظام إلكترونيات متقدم، وملاحة، ومحركات، والعديد من الأنظمة الحديثة. وتأتي الطائرة ضمن عقد التحالف التقني الذي أبرمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع شركة أنتونوف الأوكرانية لتصنيع الطائرات، ضمن مبادرات المدينة في برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030، وخط إنتاجها سيكون بالتوازي في المملكة وجمهورية أوكرانيا، وسيشارك في خطوط الإنتاج مهندسون وفنيون سعوديون جنباً إلى جنب مع نظرائهم الأوكرانيين في كلا البلدين.