رانيا حسن (دبي) افتتح معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وسلطان صقر السويدي، معرض الفنانة السعودية ريم السبيعي «لقاء السلام»، مساء أمس الأول الثلاثاء، في ندوة الثقافة والعلوم في الممزر، وفي حضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالفن. جاء المعرض، الذي ضم 32 عملاً فنياً، محملاً بالعديد من الأفكار التي أرادت السبيعي البوح بها وإيصالها إلى المتلقي. وقالت : «رغم وجود الاختلافات بيننا في الحياة فإننا من الممكن أن نحيا في سلام، لذلك فكرتي هي أن وجود الاختلافات بين الكائنات الحية لا يعني عدم توافر السلام والمحبة». وأضافت: «ينقسم المعرض إلى جزأين، الأول تحت اسم «اجتماع السلام» ويضم مجموعة من اللوحات تجسد فصائل مختلفة من الكائنات الحية، منها ما هو على هيئة إنسان ولكن برأس حيوان، لإيصال فكرة مهمة وهي التواؤم بين الكائنات، ويحمل الجزء الآخر من المعرض مجموعة من البورتيريهات لشخصيات بعضها عالمي، منها الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وقد تلقيت شكراً خاصاً منها على هذا البورتريه، وهذه المجموعة من اللوحات تمثل تجارب حياتية لي، وفيها مزج بين الواقعي والخيالي». وتكمل السبيعي: «أظن أنني مشاكسة أنتقل بين مدارس عدة، ولا أتبنى حركة فنية بعينها، لكني من المعجبين بالتشكيلية سلمى المري من الإمارات، وتغريد البقشي من السعودية، إلى جانب الرسامين العالميين ومنهم سلفادور دالي وليوناردو دافيننشي، إضافة إلى الفنان الإسباني إليو مورانوس». وعقب معرض «لقاء السلام» عقدت في الندوة جلسة «مسرد» لـ«لجنة نون الندوة» حضرها سلطان صقر السويدي وأحمد حرب المهيري المدير التنفيذي للندوة، بعنوان «الرحلة» استعرض فيها بعض الحضور تجاربهم مع مفهوم الرحلة الاستثنائية من وجهة نظرهم والتي قد تكون سفراً بعيداً أو مسافة بسيطة، أو سفراً داخل النفس والروح، ولكنها غيرت في حياتهم الكثير.