للمرة الثانية، وقبل يومين من بدء فعالياته، أكد طارق نور، رئيس مجلس إدارة وكالة طارق نور للإعلان، إلغاء معرض لومارشيه الدولى للأثاث، مضيفا فى تصريحات خاصة لـالشروق: لم يتم تحديد موعد لاحق لإقامة المعرض. يأتى قرار الإلغاء بعد لقاء نور باللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، أمس الأول، للمطالبة بعدم إلغائه، وتأكيد الجهات الأمنية تراجعها عن موقفها الرافض لتنظيمه لأسباب أمنية. وقال مصطفى اسماعيل، مستشار شركة أبيك المنظمة للمعرض، إن الشركات العارضة والتى يبلغ عددها 400 شركة، فوجئت فى العاشرة صباح أمس، بمداهمة قوات أمن قسم مدينة نصر قاعات المعرض بقاعة المؤتمرات، وطالبتهم بإخلاء القاعات وإغلاق الأبواب، لتلقيهم تعليمات بإلغاء المعرض. وأوضح اسماعيل أن هذه الإجراءات غير الواضحة وغير المبررة تبعث رسالة سلبية لكل المستثمرين، وتهدد خريطة المعارض فى مصر، والتى كانت تسعى هيئة المعارض للدفع بها كإحدى أدوات جذب الاستثمارات للعملة الأجنبية خلال الفترة القادمة. وأشار مصدر قريب من الملف إلى أنه ليس من حق شركات القطاع الخاص استقبال معرض لديها بدون موافقة هيئة المعارض، فيما قدرت مصادر أخرى الخسائر المبدئية لوكالة طارق نور بعد إلغاء المعرض بنحو 60 مليون جنيه، فيما ستتكبد كل شركة عارضة نحو 250 ألف جنيه، أى 100 مليون جنيه. كان المعرض قد ألغى فى المرة الأولى، حيث كان مقررا إقامته فى كايرو فيستيفال سيتى.