×
محافظة الرياض

33 ألف زائر لمتحف المصمك في العيد

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ كشف عضو مجلس الشورى رئيس تحرير موسوعة جدة الدكتور أحمد الزيلعي، عن الانتهاء من إجراءات تحكيم خمسة مجلدات من موسوعة جدة وهي: الوثائق، الاقتصاد، المرافق العامة، التاريخ، الآثار والتراث، مؤكدا أن مجلد الجغرافيا في طور التحكيم، وأضاف أنه ينتظر تقديم مجلدي الثقافة والمجتمع قريبا في حين شارف مجلد الأعلام على الانتهاء، ونفى أن يكون قد جرى التأكيد على توقيت محدد لصدور الموسوعة على سبيل القطع والجزم، واعتبر أن الخسارة الوحيدة التي ينبغي عدم إغفالها أو تجاهلها هي تأخر الموسوعة عن الصدور حتى الآن، مشيرا إلى أن النسخة الورقية للموسوعة قد تصحبها أخرى إلكترونية، وأفاد أن عدد أعضاء الفريق العلمي اثنان وثلاثون بين رجل وامرأة غير المتعاونين وجلهم من أساتذة الجامعات، وطالب أهل جدة بدعم الموسوعة بالمعلومات والوثائق والروايات الشفوية التي تفيد في إبراز تاريخ مدينتهم. عكاظ استوضحته عن العديد من القضايا المرتبطة بموسوعة جدة في ثنايا الحوار التالي: * في الندوة التعريفية لموسوعة جدة قبل 8 سنوات جرى التأكيد على أنها ستظهر عام 2008 م، فما الذي منع صدورها حتى الآن؟ وما الموعد الجديد لصدورها؟ - في الندوة التي ذكرت لم يجرِ التأكيد على زمن صدورها هكذا على سبيل القطع والجزم، وإنما كان من المتوقع أو من المخطط لها أن تصدر في المدة المشار إليها، ولكنها لم تصدر لظروف خارجة عن إرادة الموسوعة ورئاسة تحريرها. ولكن عدم صدورها في المدة المحددة لا يخالف المألوف في كثير من المشروعات العلمية الكبيرة التي تأخرت أضعافا مضاعفة عما خطط لصدورها من أزمنة، والأمثلة على ذلك كثيرة، ويعرفها كثير من القراء، وموسوعة مدينة جدة ليست بدعا منها. وقد ذكرت في أكثر من مناسبة بأن من اليسير أن تضع خطة للانتهاء من بناء عمارة خلال سنة أو سنتين، ولكن من الصعوبة بمكان أن تضع خطة للانتهاء من تأليف كتاب خلال مدة محددة؛ لأن الكتابة لها مخاض، واستعداد ذهني ونفسي، وأي منغصات أو انشغالات قد ترجئ أي عمل علمي إلى أوقات قد تطول أو تقصر. والفريق العلمي المشارك في تأليف مجلدات الموسوعة معظمهم إن لم يكن كلهم من أساتذة الجامعات الذين لهم مشاغلهم في جامعاتهم، وارتباطاتهم بأعمال علمية أخرى، ومشاركاتهم في مؤتمرات وندوات محلية أو خارجية، وبعضهم كلف بأعمال إدارية في جامعاتهم وخارجها مما قلل من درجات الالتفات إلى ما كلفوا به من جهة مواد الموسوعة، وليس إهمالها على الإطلاق، وهذا ما سبب تقديمهم لمجلداتهم التي أسند إليهم تأليفها في أوقات متأخرة نسبيا عما خطط له، بالإضافة إلى أن التحكيم وإجراءاته والأخذ بملحوظات المحكمين والتعديل على ضوئها تستغرق أوقاتا تضاف مع الأسف إلى تأخرنا في عدم خروج هذه الموسوعة إلى العلن، ووصولها إلى أيدي الناس الذين يترقبون صدورها منذ زمن بعيد. 5 مجلدات * أين تقف الموسوعة الآن؟ لاسيما أنك أعلنت قبل عام عن الانتهاء من 4 مجلدات محكمة و3 غير محكمة، وتعثر مجلدين، وما أسماء هذه المجلدات؟ - تقف الموسوعة حاليا في أواخر مراحل الطريق، ولله الحمد وبمنتهى الصدق والصراحة انتهت إجراءات تحكيم خمسة مجلدات هي: الوثائق، الاقتصاد، المرافق العامة، التاريخ، الآثار والتراث، والمجلد السادس في طور التحكيم وهو الجغرافيا، وننتظر تقديم مجلدي الثقافة والمجتمع قريبا إن شاء الله، لما ألحظه من جد واجتهاد وعزيمة من قبل الزملاء والزميلات المكلفين بإعدادهما، وخصوصا مجلد الثقافة الذي عهدت به إلى عاشق الثقافة والتاريخ سعادة الدكتور زيد الفضيل، ولعلكم لاحظتم أنه ما ترك بابا إلا وطرقه في سبيل أن يكون مجلده فريدا في بابه، ومميزا في إعداده. وأيضا الزميلات اللاتي عهدت إليهن بمجلد المجتمع كلهن جادات، ومنهن من قدم العمل في هذا المجلد على جميع أعمالهن وحتى إجازاتهن قطعنها في سبيل إنجاز ما أوكل إليهن جزاهن الله عنا أحسن الجزاء، أما مجلد الأعلام فهو في حكم المنتهي، ولكنه مفتوح حتى آخر لحظة من دفعه إلى المطبعة إذ إن مؤلفه فضيلة الشيخ الدكتور أحمد المغربي حريص كل الحرص على الاستقصاء ما وسعه في سبيل الحصول على أي معلومة عن أي شخص من الشخوص الجداويين الجديرين بالترجمة لإدخالهم في مجلده، وهو يبذل جهودا مشكورة ومأجورة إن شاء الله في هذا السبيل، وهو يداوم دواما رسميا في مقر الموسوعة بجدة يومين في الأسبوع على الرغم من أن مقر سكنه في مكة المكرمة، جعل الله له في الجنة من الحسنات بكل كيلومتر قطعته سيارته بين مكة وجدة أضعافا مضاعفة. موسوعة علمية محكمة * صنفت الموسوعة على أنها أول موسوعة مصورة للمدن في العالم، بماذا تبرر خسران الموسوعة لهذه المكانة في أعقاب صدور موسوعة مناظرة لها جدة بوابة الحرمين؟ وما تقييمك لها؟ - لا أدري من صنفها هذا التصنيف!! فهو تصنيف ليس لي على أي حال، وليس عندي دراية أو اطلاع على كل الموسوعات العالمية حتى أكون دقيقا في تصنيف موسوعة جدة منها، وما إذا كانت في أولها، أو في موقع آخر منها، وحسبها أنها عمل علمي موثق صنفت بحسب المعايير العلمية المطبقة في الجامعات، ونأمل أن تكون مرجعا مهما في أبوابها المشتملة عليها سواء للمثقفين وعموم القراء الذين نحسب أنهم سيقتنونها ويزينون بها مكتباتهم الشخصية، أو لطلاب العلم والباحثين الذين نأمل أن تكون على رأس مراجعهم العلمية الموثوقة. أما خسران الموسوعة لمكانتها في أعقاب صدور موسوعة مناظرة لها ...إلخ، فبداية أرحب بكل عمل علمي يفيد المعرفة الإنسانية، ويكون مرجعا لطلاب العلم، وموسوعة جدة المصورة أحد تلك الروافد المرحب بها من جانبي، وزيادة على ذلك أن رصيد جدة العلمي والثقافي والتاريخي والتجاري يتسع لها ولغيرها من المؤلفات التي من طبقتها، أو من طبقة موسوعة جدة التي نعمل على إصدارها قريبا إن شاء الله، وهي لم تخسر شيئا مطلقا بسبب صدور الموسوعة المشار إليها، ولا أعرف من أين جئت بكلمة مصورة عن موسوعتنا فهي ليست كذلك بالمطلق!! وإنما هي موسوعة علمية محكمة، والصور فيها إن وجدت فهي لدلالتها التوضيحية فقط، وليس لذاتها، وفي اقتناعي الشخصي أن موسوعة جدة لم تخسر شيئا حتى الآن، والخسارة الوحيدة التي ينبغي عدم إغفالها أو تجاهلها هي تأخرها عن الصدور حتى الآن ومع شديد الأسف. * هل طرأ أي تغيير على ترتيبات صدور الموسوعة في طبعاتها الثلاث الإلكترونية والوثائقية والطفل؟ - همي الوحيد يتركز حاليا على صدورها ورقيا، وقد يصاحبها نسخة إلكترونية؛ لأن النشر الإلكتروني لم يعد أمرا معقدا في الوقت الحاضر، بسبب توفر الوسائل الحديثة الكفيلة بذلك، أما موسوعة جدة للطفل فهي فكرة تراود مخيلة صاحب الموسوعة وناشرها الأستاذ محمد عباس السحلي، وقد يصار بعد صدور الموسوعة الأم إلى صدورها على أوجه مختلفة بما في ذلك سد حاجة الطفل في بابها، فالأفكار كثيرة، والقرار لصاحب القرار متى ما وجد فيه ما يحقق المصلحة لتلك الشريحة الغالية على قلوبنا جميعا. * أشرت في غير مرة إلى وجود مثبطين يريدون فشل المشروع، فمن هم وما حققته أهدافهم؟ - لا أذكر أنني أشرت في غير مرة إلى وجود مثبطين يريدون فشل المشروع، ولم ألتق قط بأحد هؤلاء المثبطين ــ إن وجدوا ــ بل على العكس كل من التقيت بهم من أهل جدة، ومن مثقفيها يسألون بتلهف عنها، وعن المراحل التي وصلت إليها، وكثير منهم يتعجلون صدورها، ويبدون رغباتهم في اقتنائها، وقد سئلت أكثر من مرة في بعض وسائل الإعلام هذا السؤال الذي لا أعرف مصدره، وكانت إجابتي عليه بالنفي، دون الإشارة لا من بعيد ولا من قريب إلى وجود مثبطين، وأرجو ألا أكون قد قولت ما لم أقل سواء في وسائل الإعلام أو في الندوات والملتقيات التي تحدثت فيها عن موسوعة جدة. الفريق العلمي * كم عدد الفريق العلمي للموسوعة الآن؟ وما الصفة الأكاديمية والثقافية للمشاركين في إعدادها؟ - عدد أعضاء الفريق العلمي على ما أذكر اثنان وثلاثون بين رجل وامرأة غير المتعاونين معهم في كتابة موضوعات محددة، وجلهم من أساتذة الجامعات، وبعضهم يحمل درجة الأستاذية، ومن بين أعضاء الفريق العلمي كتاب مبدعون وأدباء مرموقون ومشهود لهم بالعلم والكفاءة والمقدرة، ذلك غير المحكمين العلميين، ومن ننوي الاستعانة بهم مستقبلا في التحرير، وإعداد مادة الموسوعة للطبع. * هل تلقي لنا الضوء على منهجية الموسوعة مع إبراز ما يميزها عن منهجية الموسوعات التي استرشدت بها؟ - تسميتها بموسوعة ليس من صنعي، وإنما من صنع الناشر ومن استعان بهم قبل دعوته لي لرئاسة تحريرها ورئاسة الفريق العلمي الذي عهد إلي مشكورا باختيار أعضائه، وهو محق في تلك التسمية؛ لأنها تشتمل على عدة موضوعات وحقول متباينة توزعت توزيعا منطقيا على المكان وهو الجغرافيا، والزمان وهو التاريخ، والمورث الحضاري والتراثي المشمول بمجلد الآثار والتراث والمجتمع وثقافته ونشاطه التجاري والاقتصادي وأعلامه رجالا ونساء. أما المنهج المتبع فهو المنهج العلمي المعتمد على التوثيق من مصادر ومراجع موثوقة، وعلى مصادر الرواية الشفوية والزيارات الميدانية، ولم أسترشد بأي موسوعة سابقة لهذا العمل؛ لأن الهدف واضح، والأسلوب المتبع في التصنيف والتبويب واضح كذلك، وأعضاء الفريق العلمي لا تنقصهم الخبرة ولا الدراية بعملهم، وقد تعودت في كل مؤلفاتي وبحوثي ألا أسترشد بأعمال سابقة حتى لا تكون قوالب عنها. وحتى في كتابة التقارير العلمية التي يعهد إلي بإعدادها تعودت ألا أعود إلى تقارير سابقة من إعدادي شخصيا في موضوعات مشابهة، وإنما أصيغ كل تقرير بشخصية مستقلة عن سابقه. الدعم المادي * طالبت أهالي جدة في أحد لقاءاتك بتوفير الدعم للموسوعة، فما نوع الدعم المطلوب؟ وما هي وجهته؟ - نعم طالبتهم ومازلت أطالبهم، وهم كرام وأهل للطلب، وأول هذا الدعم أو المطلب ألا يبخلوا علينا بأي معلومات أو وثائق أو روايات شفوية تفيدنا في إبراز تاريخ مدينتهم التي أحبوها، وثاني هذا الدعم موافاتنا بتراجم بعض الشخصيات من أهلهم الذين يرون أنهم جديرون بأن يضمنوا في مجلد الإعلام، وقد أعلننا هذا الطلب في مختلف الصحف الصادرة في جدة في أوقات متفرقة ووزعنا إعلاننا في صالونات جدة الثقافية ومنتدياتها الأدبية والفكرية وفي الجامعة، والاستمارة الخاصة بتراجم الشخصيات متاحة في موقع الموسوعة، وفي مقرها المعروف إلى الشمال من شارع صاري بالقرب من اتصالات جدة. أما الدعم المادي فحتى الآن لم نطلبه ولم نسع إليه، وفي حالة الاحتياج إليه فعلمي الشخصي بأهل جدة أهل كرم و سخاء ومدينتهم التي أحبوها جديرة بعطائهم وسخائهم، وهذه الموسوعة عن جدة ولجدة وصدورها على الوجه الأكمل سيسعدهم دون شك، وتعثرها لن يرضى عنه الكثيرون منهم، وهم القادرون على إقالتها من عثرتها - إن وجدت. * كم عدد الترجمات التي أنجزتها الموسوعة لأعلام جدة حتى الآن، لاسيما أنك وجهت اللوم لأهالي جدة على عدم تعاونهم في هذا الصدد؟ وكم تبلغ نسبة المرأة من هذه الترجمات؟ - لا أعرف عدد الأشخاص الذين ترجم لهم على وجه الدقة واليقين في هذه اللحظة؛ لأنني في أثناء إعداد هذا الحديث لست موجودا في جدة، وكذلك لا أعرف نسبة النساء إلى الرجال للسبب نفسه، إلا أنني مطمئن غاية الاطمئنان على هذا المجلد للسبب الذي أوضحته مسبقا بخصوص المشرف عليه وهو الدكتور أحمد المغربي الذي ما وجد وسيلة في سبيل الحصول على مصادر معلومات مجلده إلا واتبعها، وكان كثيرا ما يواجه بالإحباط، وسأذكر مثالا واحدا على معاناته وإحباطاته، وهو سعيه الحثيث إلى إيجاد ترجمة ضافية لسيدة فاضلة من صفوة نساء المجتمع النسائي الجداوي في زمانها هي السيدة خديجة عبدالله علي رضا زوجة محمد علي زينل مؤسس مدرسة الفلاح (رحمهما الله)، فقد باعت تلك السيدة حليها ومصاغها لتشتري بثمنه المبنى الرئيسي لمدرسة الفلاح حينما عرض للبيع من مالكه السابق. وحينما أراد الدكتور أحمد المغربي التوسع في الترجمة لهذه السيدة الفاضلة في مجلد الأعلام بما هي جديرة به لم يجد من القائمين على هذه المدرسة من يفيده في شيء، وقيل له إن فلانا وهو شخصية معروفة وأحد أعيان جدة البارزين خير من يفيد في هذا الشأن، لوجود صلة قديمة له ببيت زينل، وأعطي رقم هاتفه، فاتصل به مرارا وتكرارا ولكن دون رد. لذلك، فإن هذا المجلد مفتوح حتى الآن لأي تراجم جديدة، فجدة التي يسكنها الملايين، والتي فيها من الشخصيات الذين تنطبق عليهم الترجمة آلاف مؤلفة لا يشكل العدد الذي بين أيدينا منهم إلى القليل جدا، ولا تزال الدعوة قائمة لكل من يجد في نفسه أو في أي من أفراد أسرته من تنطبق عليهم ضوابط الترجمة أن يعبئ الاستمارة الخاصة بذلك، أو يوافينا بسيرته الذاتية والجميع مدعون إلى التعاون مع موسوعتهم. المراكز الأجنبية * ما احتمالات ترجمة الموسوعة إلى اللغات الأجنبية؟ وما اللغات التي لها الأولوية في ذلك؟ - احتمالات ترجمة الموسوعة إلى لغات غير العربية واردة، ولعلها ضمن ما يخطط لها الناشر، وطبيعي أن اللغة الإنجليزية من أوائل اللغات المستهدفة؛ لأنها تقع على رأس اللغات الحية؛ ولأن المتحدثين بها منتشرون في مختلف أنحاء العالم، وقد تنبري بعض المراكز الأجنبية المتخصصة لترجمة الموسوعة إلى اللغات التي تنتمي إليها إذا وجدت أن في ذلك فائدة للقراء والباحثين في بلدانها. * ما مصير الملاحق التي أعلن عن التخطيط لصدورها لمتابعة ما يستجد على جدة من تطورات؟ - التخطيط لإصدار ملاحق للموسوعة وارد، ولكن ليس وقته الآن وإنما بعد صدورها، أما الآن فإن أي تطورات تستجد على جدة لا يزال الباب مفتوحا لها للدخول في الموسوعة الأم، وعادة الملاحق المقصودة هنا تختص بمعالجة أي نقص أو سقط في الموسوعات أو المؤلفات التي من طبقتها، وأيضا تستهدف المستجدات التي تظهر بعد صدورها الطبعة الأولى، فإذا صدرت الطبعة الثانية فإن جميع الملاحق أو التتمات تضمن في هذه الطبعة. * هل تكشف لنا خطة التحكيم العلمي التي تعتمدها الموسوعة؟ - لدى إدارة الموسوعة قوائم بأسماء المتخصصين في كل ميدان من الميادين المعرفية المشمولة بمجلدات الموسوعة، وحينما يقدم إلينا المجلد نرسله لاثنين من المتخصصين في حقله، وغالبا ما يكونان من أساتذة الجامعات المعروفة في الداخل والخارج، وبعض أصحاب الخبرة والتجربة من المؤهلين تأهيلا عاليا، وخصوصا ما تتصل خبراتهم وتجاربهم بشؤون جدة، فإذا أجاز الاثنان العمل بعد أن يأخذ المؤلفون بتلك الملحوظات، فبها ونعمت!! أما إذا اختلف الاثنان في الحكم بصلاحية العمل من عدمها فإننا نرسله إلى محكم ثالث أو مرجح يؤخذ برأيه في ترجيح رأي أحد الحكمين سواء بالصلاحية أو بعدمها، وهذا الإجراء هو المعمول به في الجامعات سواء في النشر العلمي، أو في ترقيات أعضاء هيئة التدريس، وهو في منتهى العدل.