توقعت منظمة أوبك ألا يتجاوز الطلب على النفط حجم المعروض قبل النصف الثاني من العام المقبل، وأشارت محطة «سي إن بي سي» إلى توقعات الوكالة الدولية للطاقة بإسهام اتفاق خفض الإنتاج في تراجع المخزون يوميًا بحوالى 600 ألف برميل، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى استمرار التخمة النفطية بالسوق لعام 2017 كاملًا. وأبرز موقع «بزنس فوكس» في مقال تحليلي واقع سوق النفط في 2016، مشيرًا إلى أنه بدأ بمخاوف عميقة استنادًا لتقارير بنكية بإمكانية عودة الأسعار لمستويات الـ10 والـ20 دولارًا، بعد أن تراجع إلى 26 دولارًا في فبراير الماضي، وسينتهى مع سقف الـ55 دولارًا تقريبًا، وأشار التقرير إلى محاولات عديدة لإنقاذ الأسعار، من خلال اجتماعين عقدا في الدوحة في بداية العام وأبريل الماضي، لكن لم يُكتب للثاني النجاح على وجه الخصوص؛ لإصرار إيران على عدم الانضمام لأي اتفاق قبل العودة إلى مستويات 4 ملايين برميل في الإنتاج ، كما أشار إلى صعوبة الاتفاق على سقف ملزم للإنتاج في اجتماع المنظمة الأول في يونيو الماضي؛ ما أدَّى لتراجع الأسعار إلى مستويات الـ40 دولارًا، ولفت التقرير إلى محاولات مستميتة لدعم الأسعار، تبلورت باجتماع الجزائر في سبتمبر الماضي، وتم خلاله الاتفاق على خفض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل ابتداء من العام المقبل، ثم انضمام المنتجين من خارج أوبك إلى الاتفاق بخفض 558 ألف برميل يوميًا، 300 ألف منها من روسيا.