×
محافظة المنطقة الشرقية

مُعاذ يُنقذ الشباب من “فخ” القادسية

صورة الخبر

عمرو عبيد (القاهرة) استغل برشلونة غياب منافسه اللدود ريال مدريد عن الجولة الـ16 من الليجا، ليقلص الفارق على القمة إلى 3 نقاط بعد فوزه العريض على إسبانيول 4/‏‏‏1 في مباراة قدم فيها الأرجنتيني ليونيل ميسي أداءً سحرياً أعاد به الفريق الكتالوني إلى حالة التوهج الغائبة عنه خلال الفترة الأخيرة، ونجح الفريق في تحقيق انتصارين متتاليين بعد ثلاثة تعادلات أبعدته عن الضغط على الفريق الملكي متصدر القائمة، ورفع ميسي وكذلك زميله سواريز رصيديهما إلى 12 هدفاً لكلٍّ منهما في صدارة هدافي الليجا بفارق هدفين عن كلٍّ من ياجو إسباس نجم سيلتا فيجو، وكذلك البرتغالي رونالدو الذي غاب عن تلك الجولة مع فريقه بطل كأس العالم للأندية. ولا جديد يذكر في الدوري الإسباني سوى استمرار إشبيلية في الضغط على البارسا بعد تحقيقه الفوز الثاني على التوالي هو الآخر، ليصبح رصيده 33 نقطة في المركز الثالث خلف «البلوجرانا» بنقطة واحدة، واستمر حضور فياريال في المربع الذهبي برصيد 29 نقطة، في حين نجح أتليتيكو مدريد في حصد انتصار صعب على حساب لاس بالماس بهدف وحيد ليعوض فقدان 5 نقاط متتالية في آخر جولتين له في الليجا. المؤكد أن الثنائي الرائع المكون من ميسي وسواريز خطف أنظار الجميع في تلك الجولة الأخيرة، بعدما صنع الأوروجواني هدفاً باهراً لميسي، وكان ليو قد منح قبلها هدفاً لسواريز على طبق من ذهب بعد مراوغته لدفاع إسبانيول بالكامل، وتبادل هذا الدويتو 5 أهداف فيما بينهما، حيث صنع ميسي ثلاثة أهداف سجلها سواريز، والذي رد بدوره وصنع للأرجنتيني هدفين من جملة أهدافهما في الدوري حتى الآن. ورغم ابتعاد البرازيلي نيمار عن معدله التهديفي العالي، حيث سجل 4 أهداف فقط في الليجا، ولكنه تفرغ لمهمة صناعة الأهداف لزميليه ضمن «مثلث MSN» الشهير، ومرر نيمار 3 تمريرات حاسمة لصالح ميسي مقابل صناعة هدفين لسواريز، الذي رد بتمريرة واحدة لنيمار تحولت إلى هدف في حين أن البرازيلي لم يستغل تمريرات ليو الذهبية التي بلغت 21 تمريرة مهدراً العديد من الفرص! وخلال 10 مباريات سجل فيها الدويتو (ميسي/‏‏‏ سواريز) أهدافهما، نجحا معاً في هز الشباك خلال 7 مباريات كان أغزرها خلال مواجهة ريال بيتيس في الجولة الأولى والتي انتهت لصالح البارسا 6/‏‏‏ 2، سجل خلالها سواريز هاتريكاً مقابل هدفين لميسي، وتبادل الثنائي الأدوار فأحرز الأوروجواني هدفين مقابل هدف للأرجنتيني في مباراة إسبانيول الأخيرة، بينما تغير الوضع 3 مرات في مواجهات أوساسونا، وفالنسيا، وليجانيس بعدما هز ليو الشباك مرتين مقابل مرة واحدة لسواريز في تلك المباريات. شارك مهاجم أوروجواى في 15 مباراة مقابل 13 لميسي وكذلك نيمار، ليبلغ معدل سواريز التهديفي 0.8 هدف/‏‏‏ مباراة مقارنةً بـ0.92 هدف في كل مواجهة شارك بها ميسي و0.3 هدف لنيمار إلا أن البرازيلي يتصدر قائمة صناع أهداف الفريق الكتالوني بستة أهداف مقابل 4 لسواريز و3 لميسي. وساهم «ثلاثي MSN» في تسجيل وصناعة والتسبب في 32 هدفاً من إجمالي 41 أحرزها البارسا حتى الآن في الليجا، بنسبة 78% تقريباً من جملة الأهداف، ويسجل ميسي هدفاً واحداً كل 85.5 دقيقة لعب مقابل هدف واحد لسواريز كل 98 دقيقة، وبلغت دقة تسديدات الأرجنتيني 57% من إجمالي 64 محاولة، وكانت له 41 تسديدة من داخل منطقة جزاء المنافسين، أما سواريز فقد سدد 48 كرة منها 39 من داخل المنطقة بدقة 54% في حين أن نيمار سدد 40 كرة منها 23 باختراق كامل لدفاعات الخصوم وبلغت دقتها 42% فقط!