×
محافظة جازان

ضبط 18 مخالفاً ومصنعاً للخمور في بيش

صورة الخبر

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم ضاري العجران أن الكويت تتخذ، كما جرت العادة، جميع الاجراءات الأمنية لتأمين وحماية جميع أعضاء البعثات الديبلوماسية ومقراتها، لافتا إلى ان هذا ما نصت عليه اتفاقية فيينا المتعلقة بالهيئات الديبلوماسية. وقال العجران، في تصريح صحافي، إنه «في أعقاب اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، من الطبيعي أن تكون هناك اجراءات أمنية احترازية لسفير روسيا الاتحادية في الكويت، بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية»، معربا عن إدانته لحادثة اغتيال السفير الروسي في تركيا. من جهته استنكر مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي اغتيال السفير الروسي فوق العادة والمفوض لدى تركيا اندريه كارلوف أمس الاول، معربا عن استنكار الكويت لهذا العمل الإرهابي الشنيع، مستشهدا بما وصفه سمو أمير البلاد لحادثة الاغتيال بأنها عمل إرهابي ومرفوض. بدوره كشف السفير الروسي لدى البلاد اليكسي سولوماتين ان الخارجية الكويتية خصصت له حراسة اضافية في اعقاب اغتيال السفير الروسي اندري كارلوف في تركيا، موضحا انه لا يشعر بالقلق وان السلطات الكويتية اتخذت كافة الاجراءات اللازمة، مشيدا بتعاون السلطات الكويتية مع السفارة وتسخير كافة جهودها من أجل توفير الحماية اللازمة للسفارة وأعضاء بعثتها وله شخصيا. وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا العمل الارهابي يستهدف المساس بالعلاقات الروسية – التركية وخلق حالة من التوتر بين البلدين، قال سولوماتين «لا يمكنني التعليق على هذا الأمر، ولكن التحقيق يجري الآن لكشف ملابسات الحادث، ولقد وصل مجموعة من الخبراء الأمنيين الروس إلى تركيا للمشاركة مع نظرائهم الاتراك في كشف غموض الحادث، مشددا على ضرورة معاقبة من يقف وراء هذه العملية الارهابية». وأدانت السفارة الروسية لدى الكويت مقتل السفير الروسي فوق العادة ومفوضا لدى تركيا اندريه كارلوف اول من امس والذي اغتيل بالرصاص في هجوم إرهابي في أنقرة. وقال بيان السفارة الروسية الذي تلقت «الراي» نسخة عنه «نحن ندين هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت لتقويض جهودنا الجماعية نحو تسوية سياسية مبكرة في سورية وعملية التطبيع المستمرة للعلاقات الروسية-التركية». وذكر البيان ان وزارة الشؤون الخارجية في الاتحاد الروسي تأمل التعاون مع السلطات التركية بشكل وثيق للتحقيق في ملابسات هذه الجريمة الوحشية، لتحديد وإلقاء القبض على منظميها واتخاذ تدابير فعالة لحماية سلامة المواطنين الروس والبعثات الديبلوماسية الروسية في الخارج والعاملين بها. من جهته، أعرب السفير التركي لدى البلاد مراد تامير عن خالص أسفه وعظيم حزنه بسبب الحادث الإرهابي المؤسف الذي تعرض له السفير الروسي في تركيا، موضحا أن السفير اندريه كارلوف كان شخصا جيدا ودبلوماسيا رائعا، مستشهدا بما قاله وزير الخارجية التركي أن روسيا دأبت على أن ترسل إلى تركيا أفضل ديبلوماسييها. وأوضح تامير، في تصريح صحافي، أن هذا العمل الارهابي يستهدف في الاساس العلاقات التركية – الروسية، فضلا عن كونه محاولة لزعزعة استقرار تركيا وتعطيل مسيرتها نحو التنمية المنشودة، لافتا إلى أن بلاده تعي جيدا هذا الامر ولن تسقط في هذا الفخ، مشددا على قوة ومتانة العلاقات التركية – الروسية وأبلغ دليل على ذلك هو اجتماع وزراء خارجية البلدين. وأشار تامير إلى أن مثل هذه الحوادث الارهابية لن تثني بلاده عن أهدافها، كاشفا عن عزم الحكومة التركية تسمية احد شوارع انقرة باسم السفير الروسي اندريه كارلوف، موضحا أن مسلحي حزب العمال الكردستاني الانفصالي «ب. ك. ك» وذراعه السورية حزب أكراد سورية واي بي جي يقفان وراء الحوادث الارهابية التي ضربت بلاده أخيراً.