وأكد وزير خارجية تونس رئيس الجانب العربي خميس جينهاوي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أهمية تعزيز الحوار العربي الأوروبي وضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون في ظل الأوضاع الدقيقة الإقليمية والدولية. وثمن مجددًا الخطوة التي تم انجازها بانتظام الاجتماعات بين الجانبين على المستويات كافة، مشيرًا إلى أن اقتراح عقد قمة عربية أوروبية يعطي زخمًا أكبر للعلاقات والشراكة بين الجانبين. ولفت إلى ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز وانجاح المبادرات الخاصة بالقضية الفلسطينية والتوصل لتسوية عادلة وشاملة على أساس قرارات الشرعية الدولية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة ، فضلًا عن إيجاد حل للأزمتين السورية واليمنية. كما طالب بضرورة مواصلة الجهود والتعاون للتصدي لخطر الإرهاب الذي يذهب ضحيته العديد من الأبرياء واعتماد إستراتيجية مشتركة لمحاربته. من جانبها أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني إن الأحداث الإرهابية الأخيرة في مختلف دول العالم تضفي مزيد من الأهمية على اجتماع اليوم لبحث كيفية مواجهة الإرهاب والعنف الذي يضر بالمدنيين. وقالت في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن ما يحدث في سوريا وليبيا واليمن له تأثير مباشر على دول أوروبا مما يؤكد ضرورة أن يكون الاتحاد الأوروبي شريكًا أساسيًا في حفظ الأمن في العالم العربي، داعية إلى ضرورة السعي للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين لمستوى أعلى وزيادة التعاون المنشود في مختلف القضايا وخاصة الهجرة غير الشرعية. // يتبع // 15:53ت م spa.gov.sa/1572181