أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح أن «القيادات والضباط المتقاعدين أسهموا بعطاء مخلص في إعلاء بنيان المؤسسة الأمنية ودعم ركائزها على مدى عدة عقود». وخلال اللقاء الاجتماعي الأسري الذي أقامه بالمخيم الربيعي لوزارة الداخلية بصبحان والذي تضمن مأدبة إفطار على شرف كبار القيادات والضباط المتقاعدين، أوضح الوزير الجراح أن «وزارة الداخلية ستواصل تقديم العديد من الخدمات المتميزة وكل التسهيلات الممكنة للضباط المتقاعدين وأسرهم عملا على راحتهم وتقديرا لما بذلوه في سبيل امن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين.. وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المنظومة الأمنية، وأن جهودهم وتفانيهم سيظل دائما في ذاكرتنا جميعا عنوانا لصدق الانتماء وقيم الوفاء والبذل ونكران الذات». وأشار الى أن وجوده وسط قيادات المؤسسة الأمنية أمر يشرفه شخصياً لأن منهم قادة تعلم منهم وله علاقات طيبة تجمعه مع الكثيرين. وحض المتقاعدين على «ألا يبخلوا على المؤسسة الأمنية بالزيارات لنتعلم منهم الكثير»، داعيا المولى عز وجل أن يبارك بأعمارهم، ملمحاً إلى أنه يرى بعض المتقاعدين مازالوا ينبضون بالخبرات والعطاء. وكان في استقبال الوزير الجراح لدى وصوله إلى المخيم صباح اليوم وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد والوكلاء المساعدون وكبار القيادات الأمنية المتقاعدين. من جهته، أشار وكيل وزارة الداخلية الفريق الفهد الى أن«وزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح حرص في بداية توليه مهام منصبه بوزارة الداخلية على الالتقاء بالمتقاعدين تقديرا لهم وعرفانا بدورهم في نهضة المؤسسة الأمنية»، مؤكداً على «التواصل بشكل دائم مع المتقاعدين والحرص على تقديم كل أوجه الرعاية الاجتماعية الموجهة لهم». وحض الفريق الفهد المتقاعدين على الاستفادة من المميزات الممنوحة باعتبارها حق لهم. كما ألقى اللواء م. د عادل الإبراهيم كلمة نيابة عن القيادات المتقاعدة توجه فيها بالتهنئة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح «على الثقة الأميرية السامية بتوليه حقيبة الداخلية»، موضحا أننا «نعتز جميعا بهذه الثقة الغالية» داعيا المولى عز وجل أن يوفقه في دعم أمن البلاد. وأشار إلى أن «هذه الدعوة الكريمة وسام للمتقاعدين جميعا في بداية توليكم مهام منصبكم لها تقدير خاص... وأنكم بهذا أضفتم لبنة فوق لبنات عديدة في صرح قيم ومبادئ المؤسسة الأمنية التي أرسى فيها الشيخ محمد الخالد ركائز ولبنات عديدة». ولفت الى القرار الوزاري بإنشاء إدارة رعاية شؤون المتقاعدين والقرار الخاص بالاستعانة بخبرات المتقاعدين.