استغرب رأفت التركي رئيس لجنة متابعة القضايا الخارجية بنادي الاتحاد سابقًا، من الخطاب الذي تم إرساله لنادي الاتحاد والذي وصل للاتحاد السعودي لكرة القدم في شهر أغسطس، وقال التركي لـ»المدينة»: نحن الآن في ديسمبر والخطاب وصل لاتحاد الكرة في أغسطس، هذا يقودنا إلى احتمالين أو جزئيتين، الأول إذا كان الخطاب صدر من الفيفا في شهر أغسطس ووصل لاتحاد الكرة فمن باب أولى أن يتم الإرسال للنادي مع تضمنه إنذارًا بالسداد خلال 30 يومًا من تاريخه، وفي حال لم يتم السداد فعلى أمانة اتحاد الكرة التعقيب على نادي الاتحاد بإجراءات السداد، فلماذا لم تعقب على إدارة النادي في ذلك الوقت، لأن ذلك يمس الكرة السعودية وليس نادي الاتحاد فقط. الاحتمال الثاني إذا نادي الاتحاد سدد فعلًا لماذا لم يخاطب النادي الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وإذا ما سددوا لماذا لم يسددوا بعد وصول الخطاب إليهم بالمبالغ الموضحة. وأضاف: قد يكون ما حدث خطأ في الإجراءات، وحسب المعلومات التي لدي، عندما تسدد أي مبلغ أنت مطالب فيه لأي جهة، لابد أن تتبع إجراءات إدارية لإغلاق الملف بطريقة صحيحة، كانت لجنة تتابع القضايا القانونية برئاستي، ثم قرر مجلس الإدارة تشكيل لجنة برئاسة ماجد قاروب بعد أن أخذوا القرض، والإجراءات هي عندما تتوصل لاتفاق مع الجهة المطالبة لك سواءً كانت الفيفا أو غرفة فض المنازعات أو الكاس هي، أولا تشير في الحوالة لرقم المطالبة، ثانيا تتأكد من رقم الحساب الذي تحول إليه أنه الحساب الصحيح، ثالثا قد يكون خطأ إداريًا من إدارة النادي، فبعد السداد عليك إرسال خطاب للأمانة العامة للاتحاد السعودي لمخاطبة الفيفا، وخطاب آخر ترسله لمحاميك للقضايا الخارجية مرفق به صورة الحوالة ليخاطب الجهة المطالبة، وإن لم تقم بهذه الإجراءات فمن الممكن أن الفيفا لم يصلها إشعار بالسداد. وأضاف: يجب على إدارة النادي تفريغ شخص لمثل هذه المراسلات يكون متخصصا ويجيد اللغة الإنجليزية من أعضاء مجلس الإدارة وعليه متابعتها، فوجود شخص غير مؤهل وغير متفرغ يأتي بالأمور بصورة سلبية وتضر بالنادي. واختتم حديثه بقوله: مصيبة أن تخصم من نادي الاتحاد نقاطًا، ودور الأمانة للاتحاد السعودي لكرة القدم لم يكن إيجابيًا، ومن الأساس قضية مانسو لا يترتب على نادي الاتحاد أي مطالبات لا مالية ولا نقطية بعد أن تكفل الاتحاد السعودي لكرة القدم في ذلك الوقت بسداد أي مطالبات مالية متعلقة بالقضية.