×
محافظة جازان

شيخ قبيلة آل مشهور وأعضاءه مجلس القبيلة يكرمون مدير مستشفى صامطة العام

صورة الخبر

تونس (الاتحاد) أكد العداء التونسي محمد القمودي بطل الأولمبياد، أن الرياضة العربية لم تستوعب بعد أن صناعة الأبطال الموهوبين والقادرين على النجاح الأولمبي لا تأتي بالصدفة، بل بتوفر كل الشروط وأهمها أرضية ملائمة للاعتناء بالرياضيين منذ سن مبكرة للغاية ومتابعتهم بشكل متواصل في جميع مراحل تكوينهم. يعتبر محمد القمودي أول عداء تونسي يعانق المجد الأولمبي وحصد 4 ميداليات أولمبية في ثلاث دورات متتالية من بينها ذهبية وفضيتان وبرونزية، أطلق عليه اسم «الغزال الأسمر». وعاد القمودي لأيام البطولات وسر تفوقه، وقال: «ليس في الأمر سر، فقد وجدت لدي الموهبة وعملت على تطويرها واستغلال الظروف المواتية التي عشتها، هذه الموهبة ظهرت منذ سنوات طفولتي حيث كنت أقضي الساعات الطوال في الجري والهرولة والانتقال من مكان لآخر بسرعة متناهية دون أي كلل أو تعب، في مرحلة الشباب التحقت بالخدمة العسكرية، ومن هنا كانت البداية حيث تم اكتشاف الموهبة لأشارك في بطولة عسكرية محلية وفزت بالمركز الأول لأنتقل بعد ذلك إلى العاصمة وشاركت في بطولات دولية أبرزها بطولة العالم للألعاب العسكرية التي توجت خلالها بميداليتين ذهبيتين، وهو الأمر الذي خول لي بعد ذلك الالتحاق بالمنتخب الوطني وكان من الطبيعي أن أشارك في أقوى البطولات العالمية ومنها الألعاب الأولمبية، حيث حققت أربع ميداليات في ثلاث دورات متتالية وكان بمقدوري تحقيق نتائج أفضل لولا سوء الحظ وبعض المشاكل التي رافقت مشاركاتي. وأضاف: تاريخي الرياضي محفور بداخلي بعد مرور أكثر من 44 عاما، كيف لي أن أنسى يوم عزف السلام الوطني التونسي؟ وكيف يمكن أن تمحو السنون عني نجاحي في تشريف تونس والوطن العربي في أولمبياد طوكيو سنة 1964 ثم أولمبياد مكسيكو سنة 1968 ثم ميونخ سنة 1972. وأضاف:» لن أنسى ذكرى سيئة عشتها في أولمبياد طوكيو سنة 1964، حيث لم يكن لدي الحذاء الرياضي الملائم والمناسب لخوض سباق قوي وصعب للغاية لمسافة 10 كلم، لقد تدربت صبيحة اليوم الموعود لإجراء السباق غير أنني شعرت ببعض الألم أسفل قدمي، وبحكم غياب عدد كاف من الأطباء المختصين ضمن الوفد التونسي المشارك، لجاءت إلى طبيبة رومانية تعمدت إيذائي وزادت من معاناتي الأمر الذي كلفني خسارة الميدالية الذهبية، لو كانت الظروف ملائمة والمعدات الرياضية المناسبة موجودة كنت سأحقق نتائج أفضل بكثير في أول مشاركة أولمبية.