الخرطوم جوبا - «الجزيرة نت»، وكالات - قلل مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، اول من امس، من أهمية الدعوات في شأن تنظيم عصيان مدني في السودان، واصفا ذلك بأنه «صفر كبير» و«كلام في الهواء». وقال في تصريحات صحافية في البرلمان: «العصيان المرة اللفاتت كان زيرو، وحا يبقى صفر كبير، وكلام في الهواء ساي». وتابع: «أصلاً ما في عصيان». وكان نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي جددوا الدعوة إلى عصيان مدني بعدما لقيت دعوة مشابهة للعصيان في 27 نوفمبر الماضي استجابات ضعيفة. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قلل من جدوى العصيان المدني خلال خطاب في شرق البلاد الأسبوع الماضي، مشددا على أن حكومته لا يمكن إسقاطها بـ «الواتساب». من جهة أخرى، نفى محمود وجود معتقلين سياسيين في بلاده، إلا أنه قال في الوقت نفسه إن «هذا الشأن ليس من اختصاصه». وعلق على مسألة مصادرة السلطات السودانية للصحف بالقول: «إذا في تهديد أمني على البلد، الدولة بتتخذ كل الإجراءات التي تحفظ أمنه واستقراره»، وقال مخاطباً الصحافيين: «مفروض تكونوا أحرص الناس على أمن البلاد واستقرارها». وأفاد موقع «سودان تربيون» بأن «سلطات الأمن السودانية اعتقلت منذ أكثر من شهر نحو 40 من كوادر وقيادات احزاب المعارضة والنشطاء السياسيين، وان السلطات كثفت من مصادرة الصحف منذ انطلاق الحملات الداعية إلى العصيان المدني في أواخر نوفمبر الماضي». الى ذلك، ذكرت الشرطة أن خمسة أشخاص قتلوا، امس، جراء انفجار ناقلة نفط في ضواحي جوبا.