كشف خالد المعمر المرشح لرئاسة اتحاد القدم، في الانتخابات المقبلة، أن أهدافه تتركز في أكاديميات كرة القدم لأنها الشريان الرئيس الذي يمد الأندية باللاعب المؤسس على القيم الاحترافية إضافة إلى تعزيز التطوير والاستثمار في الإعلام الإلكتروني بوضع منصة إلكترونية للاتحاد والاعتماد على الاقتصاد الرقمي، وقال: "نحن نشاهد المؤسسات الأخرى متطورة من الناحية الإلكترونية من حيث الاتصال والتطبيق وهذا يهدف إلى تعزيز التواصل بالإعلام والجماهير الرياضية وتكون أحد الموارد للاتحاد". وأضاف: "أحمل هموم مشكلات الأندية المالية وسيكون هناك تطوير للمسابقات وزيادة مداخيلها لإيجاد شركات راعية لها نهاية الموسم الحالي فيما سأخصص مبلغا لكل الأندية من حصة اتحاد القدم السعودي، إلى أن يتم العمل على تطوير دوري كل درجة وحتى الوصول إلى بيئة مناسبة تجذب الراعي والنقل التلفزيوني". وضمت قائمة المديرين التنفيذيين التابعة له التي تم إرسالها، المهندس خالد عبد الغفار "خبير في مجال الاستثمار الرياضي"، فيصل أبو ساق "خبير في مجال الاستثمار التجاري"، الدكتور صالح البلوي "خبير في مجال القانون الرياضي"، هذيل آل شرمة "خبير في الإدارة الرياضية"، في حين ينافس كل من: عادل عزت، سلمان المالك، ونجيب أبو عظيمة. وتابع: "نستهدف تطوير الحكام السعوديين، حيث ستتم في مراحل وتتكون المرحلة الأولى من تخصيص 20 حكما محترفا متفرغا لهذا العمل". وحول تأخره في الترشح، رد: "كان السبب ترشح الأمير تركي بن خالد ليقيني بأنه الأجدر، ولكن عندما علمت بأن حظوظه ستقل نظرا لارتباطه بالاتحاد العربي وبعض المسؤوليات الأخرى قررت الترشح وهذا هو سبب التأخر". واختتم قائلا: المرحلة الحالية للمنتخبات مشرفة، ولن نغير في مجلس الإدارة القادم عمل المنتخبات، بل سنعمل على دعم الوضع الحالي، ولكن هناك طموحات في المستقبل بلا تأكيد نسعى لتحقيقها في هذا الجانب".