استخدم مركز "الاستجابة للإرهاب" الفيدرالي في ولاية ألاباما الأمريكية، نوعا قاتلا من مادة الريسين السامة، في تدريب الآلاف من رجال الإطفاء والإسعاف والاستجابة للطوارئ خلال السنوات الخمس الماضية، وفقا لـ "سكاي نيوز عربية". وتدرب إدارة المركز الفيدرالي، مئات العناصر على الاستجابة السريعة للتعامل مع حالات الطوارئ التي تنطوي على المخاطر الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية. ولم يبلغ الطلاب، الذين يرتدون أقنعة واقية وملابس خاصة تمنع التعرض للإشعاعات والمواد الكيماوية بالأمر، إلا أن المركز الفيدرالي طلب من المفتش العام للأمن الداخلي في أنيستون ألاباما، التحقيق في كيفية وصول هذه المادة السامة إلى مركز التدريب واستخدامها في التدريبات. وقالت أليكسا لوبيز المتحدثة باسم المركز الفيدرالي، إنه من المفترض استخدام نوع آمن من الريسين في التدريبات، مضيفة "اكتشف الموظفون الشهر الماضي تناقضا في الوثائق المتعلقة بنوع الريسين الموجود، يبدو أن البائع وفر نوعا قاتلا من المادة منذ عام 2011". ومنذ 2011 تم تدريب نحو 9600 مستجيب للطوارئ باستخدام مواد كيماوية وبيولوجية وإشعاعية سامة، فيما لم تورد التقارير إصابة متدربين جراء ذلك.