انطلق أول برامج تفعيل الشراكة بين الهيئة العامة للرياضة وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بحضور وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان للتوسع في نشر ثقافة الرياضة والتشجيع على ممارستها ضمن أحد المشروعات الاستراتيجية التي تسعى هيئة الرياضة لتنفيذها بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة من خلال الاستفادة من منشآتها الرياضية. وتمثل أول برامج تفعيل الشراكة بفعالية المشي والذي كَرمت فيه الأميرة ريمة الطالبات المشاركات بحضور مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل. وقدمت الأميرة ريمة بنت بندر شكرها لمديرة جامعة الأميرة نورة على نجاح أول برامج الشراكة بين هيئة الرياضة والجامعة، وقالت: «الجامعة جسدت ريادتها في المساهمة المجتمعية ببرامج نوعية ناجحة، متطلعةً لمزيد من التعاون مع جامعات أخرى خلال المرحلة المقبلة ونشكر الطالبات المشاركات في هذه الفعالية». موضحةً أنهن يمثلن العنصر الأساس في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 بارتفاع نسبة ممارسي الرياضة من 13% إلى 40% في عام 2030م. من جهة أخرى تطلق الهيئة العامة للرياضة اليوم الاثنين فعاليات البرنامج التوعوي بعنوان «الأطفال بين الألعاب الإلكترونية والتقليدية..رؤية تربوية مستقبلية» بالتعاون مع وزارة الداخلية وجامعة الملك سعود لمدة ثلاثة أيام للمساهمة في تعزيز الوعي لدى الطلاب وأولياء أمورهم بالمخاطر المترتبة على استخدام الألعاب الإلكترونية، كذلك التعريف بالاستخدامات المثلى لها ضمن تنظيم الهيئة العامة للرياضة لبرنامج توعوي انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية واستشعار دورها في توضيح الوسائل التي من شأنها توعوية الطلاب وأولياء أمورهم والآثار السلبية المترتبة على الممارسة الخاطئة للألعاب على صحة الطفل وقيمه وسلوكه ولغته وشخصيته بشكل عام.