×
محافظة جازان

مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يعقد برنامجا تدريبيا للوقاية من التطرف

صورة الخبر

علمت مصادر «المدينة» أن «هيئة الترفيه» ستغيب عن الندوة التي كان من المقرر أن تقام اليوم ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض جدة الدولي للكتاب، تحت عنوان»صناعة الترفيه وحاجة المجتمع» وذلك بمشاركة رئيس الهيئة أحمد الخطيب، واستبدلت لجنة البرنامج الندوة المعلنة بندوة «مبادرة الإصدار الأول». ويأتي غياب «هيئة الترفيه» عن هذه الندوة، رغم ترقب قطاع كبير لحضورها للوقوف على برامجها المعدة وفق رؤية 2030، التي وضعت مفهوم الترفيه هدفًا إستراتيجيًا في المرحلة المقبلة. وتعقيبًا على هذا الغياب يقول الدكتور سعد الزهري، رئيس الجمعية السعودية للمكتبات والمعلومات، تحدث بقوله: فرح قطاع الشباب بإنشاء هيئة الترفيه، مؤملين بأن تُسهم هذه الهيئة في سنّ قوانين تدعم أنشطة الترفيه المقبولة دينيًا ومجتمعيًا، وتقاوم العادات التي ظنّها البعض دينًا أو جزءًا من الدين، وتشجيع مناشط مختلفة تحتوي الشباب بمختلف أطيافه. ويضيف الزهري: كانت هناك تطلعات كبيرة وكثيرة للشباب، لكن الظهور للهيئة لا يزال غائبًا، وزاد الغياب بعدم حضور هذه الندوة، الأمر الذي يستحث المسؤولين لتجلية هذا الغياب، وتوضيح ما يقومون به من مشروعات، حتى لا تعزز الصورة السلبية حول الهيئة قبيل انطلاقة أعمالها على أرض الواقع. مختتمًا بقوله: إن المهتمين بالمعلومات وبالكتب والمكتبات، لا يتطلعون فقط لمشاركة هيئة الترفيه الفاعلة في معارض الكتب ودعمها، بل أيضًا للمشاركة الفاعلة في انتشال المكتبات العامة في الوطن الغالي. حيرة وغموض أما القاص محمد علي قدس فقال: كما يعلم الجميع أننا نستبشر برؤية التحول الوطني 2030 التي تعتمد اعتمادًا جوهريًا على عنصري الثقافة والترفيه في بناء الإنسان السعودي، وما كان الهدف من إنشاء هيئة عامة للثقافة إلا لهذا الغرض؛ لكننا لم نجد ما يؤكد لنا الدور المهم الذي ستقوم به هيئة الترفيه لا من خلال مشروعات معلنة، ولا أخبار عما تدرسه الهيئة وتخطط له. ويأتي إجراء غياب الهيئة في معرض كتاب جدة ليزيدنا حيرة وغموضًا لما يجري.