جاء ذلك في حصيلة شاملة نشرتها، اليوم الأحد، مجلة الجيش، وهي لسان حال المؤسسة العسكرية في البلاد، في عددها لشهر ديسمبر/ كانون أول الجاري، واطلعت الأناضول على نسخة منه. وقالت وزارة الدفاع، إن "قوات الجيش تمكنت من تحييد 350 إرهابيا في المجموع، بينهم 125 تم القضاء عليهم و225 أوقفوا في مناطق مختلفة من البلاد". دون ذكر الجماعات التي ينتمون لها. وأوضح المصدر أنه "تم أيضا حجز المئات من القطع الحربية والذخيرة؛ بينها بندقيات رشاشة، وقاذفات صواريخ (مثل: الآبي جي وصواريخ المروحيات..)، وقنابل إلى جانب كميات كبيرة من الذخيرة". وتنشر وزارة الدفاع الجزائرية بصفة متواصلة بيانات حول عمليات للجيش بمختلف مناطق البلاد، تم خلالها القضاء على "إرهابيين"، والقبض على آخرين، إلى جانب حجز أسلحة مهربة عبر الحدود الجنوبية مع كل من مالي والنيجر وليبيا (جنوب شرق). وتواجه قوات الجيش والأمن الجزائرية، منذ تسعينيات القرن الماضي، عدة تنظيمات إرهابية لكن خطرها تراجع خلال السنوات الأخيرة بعيداً عن المدن والتجمعات السكنية. ويتقدم هذه الجماعات تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الذي امتد نشاطه جنوبا نحو مالي وشرقا نحو ليبيا وتونس إلى جانب تنظيم محسوب على داعش يسمى "جند الخلافة" الذي يقول خبراء أمنيون أن الجيش قضى عليه في مهده (أعلن تأسيسه عام 2013) وذلك بعد مقتل أغلب قياداته. ولا توجد أرقام رسمية عن عدد عناصر الجماعات الإرهابية الناشطة حالياً في الجزائر، لكن تقريراً أمنياً نشرته قناة الشروق الخاصة في مايو / آيار الماضي ذكر أن عددهم حوالي 300 عنصر، أغلبهم ينشطون في مناطق جبلية شمال البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.