فاز الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي بجائزة محمود درويش للإبداع لعام 2014، مناصفة مع الفنان التشكيلي الفلسطيني عبدالحي مسلم. وعقب إعلان فوزه بالجائزة التي منحت له تقديراً لمجمل أعماله الشعرية التي دافع فيها عن قضايا العرب والفلسطينيين، خاطب الأبنودي الحاصرين في قاعة الجليل في متحف محمود درويش برام الله، عبر تسجيل مصور أشار فيه إلى العلاقة القديمة التي جمعته بالشاعر الفلسطيني الراحل. وروى الأبنودي حكايات طريفة جمعته بدرويش الذي كان يرفض طوال وجوده في مصر أن يُستضاف خارج منزل الأبنودي، حتى صار واحداً من أفراده. وأعرب «الخال» عن سعادته بهذه الجائزة التي جمعته بدرويش مجدداً لتؤكد أنهما كانا وسيظلّا صديقين دائمين. وتسلّم السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية وائل نصر الدين عطية الجائزة نيابة عن الأبنودي. ولفت الفنان مسلم المولود في فلسطين، والذي ورحل عنها قسراً ليعيش في عمّان، إلى أنه استوحى بعض أعماله من قصائد درويش، ومنها لوحة «الرحيل عن بيروت» من قصيدة «شكراً للتي مدّت ضفيرتها»، ولوحة «مذبحة تل الزعتر» من «أحمد الزعتر»، ولوحة «مجزرة صبرا وشاتيلا» من «لمَ ترحلون وتتركون نساءكم». أمّا المجلس الثقافي للبنان الجنوبي بشخص الأديب والشاعر حبيب صادق، فحاز جائزة شرف خاصة من المجلس التنفيذي لمؤسسة محمود درويش. جائزة محمود درويش