في حوار مطول مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية عاد النجم الفرنسي "سمير نصري" لقضية ابتعاده عن منتخب الديكة ورفضه فكرة الانضمام إليه من جديد. جناح مانشستر سيتي المعار لإشبيلية كان في السابق قد أثار جدلاً واسعًا بسبب مشاداته الكلامية مع بعض اللاعبين المخضرمين في المنتخب إضافة إلى شجاره الشهير مع أحد صحفيي "ليكيب" والذي كان قد أرغم الاتحاد الفرنسي على إيقافه لثلاث مبارايات وهو ما جعله في النهاية يفضل الاعتزال دوليًا مريحًا باله من أية مشاكل ومتناسيًا كل ما مر به من مصاعب وقلق. إذ قال في هذا السياق "لست محبوبًا من قبل الصحافة وقد حاولوا إظهار صورة تدل على أنني متعجرف ومتكبر، لقد وصفوني بهذا الشكل ولم يتركوا شيئًا إلا وأرفقوه لشخصيتي، لكن ذلك كله لا يزعجني. الأشخاص المحيطون بي يعلمون تمامًا من أكون وأنا بصراحة أضحك على كل ما يتم تداوله حولي، أعلم أنهم لن يغيروا شيئًا بكلامهم. أنا لا أزال لاعب كرة قدم وهناك مناصرون لي أينما حللت وارتحلت، أشعر بالسعادة ولا أحد قادر على تدميري" أما عن إمكانية العودة لمنتخب الديكة "لقد غبت عن نسختين من كأس العالم وذلك آلمني كثيرًا، ما حصل بعد يورو 2012 كان له كذلك تأثير كبير علي، فبعد شهر واحد فقط أصبحت صورتي منتشرة في كل مكان والكلام عني لم يتوقف أبدًا. نعتوني بالشخص المتمرد وغير المهذب وذلك ترك جرحًا كبيرًا بداخلي والدي وعائلتي ولذلك أنا لن أعود كيفما كان الأمر، لا أريد مهزلة أخرى" .