تلجأ الشرطة في بعض الدول إلى أساليب غريبة لحماية السيارات من إفراغ هواء الإطارات لتجنب سرقتها، وفي دول أخرى تكتفي بأمر المواطنين بتجنب ركن السيارات في الشوارع، وغيرها يقوم بالتغريد على تويتر بحثاً عن سيارات المواطنين الضائعة. ونشر موقع "هافينغتون بوست" أغرب الطرق التي تستخدمها الشرطة في دول العالم لحماية سيارات مواطنيها: - إفراغ الإطارات من الهواء لم تجد الشرطة الأفغانية سبيلاً لمنع سرقة السيارات في شوارع العاصمة سوى عن طريق إفراغ إطاراتها من الهواء، وهو حل أشد وطأة من آخر أوقفته بسبب شكاوى أصحاب السيارات؛ إذ كانت تقوم بتمزيق الإطارات في الوقت السابق. وكانت الشرطة الأفغانية طلبت من سكان العاصمة، تجنب ركن السيارات في الشوارع منعاً لوقوعها في يد متطرفين، وكان مصير السيارات التي تجاهلت هذا المطلب هو موعد في ورشة تصليح الإطارات، إما بسبب تمزيق أو لإفراغ الإطارات. - إسداء نصيحة واقتصر الحل الذي اقترحته الشرطة في ولاية بلاتو في نيجيريا في تموز (يوليو) 2013، بعد انتشار سرقة السيارات بالإكراه، على نصح المواطنين بعدم السير على الطرقات وهم لوحدهم، في أوقات غير معتادة. وبدا الحل غريباً على المواطنين الذين انتظروا حلاً عملياً وجريئاً، فأضافت الشرطة: "ننصحكم بتوفير وسائل تأمين السيارات الحديثة مثل أجهزة التتبع GPS"! - التغريد على تويتر لإنقاذ السيارات واتجهت الشرطة الهندية في مدينة دلهي، إلى التغريد عبر موقع "تويتر" في محاولة لإيجاد سيارة مسروقة، ونشرت عبر حسابها تعميماً بأوصاف وبيانات سيارة المفتش العام للشرطة الحدودية الهندية التيبتية، عقب سرقتها من منزله. وقامت الشرطة بالإشارة في التغريدة إلى حسابات وكالات إعلامية هندية، طالبةً منها إعادة نشر التغريدة ومساعدة الشرطة في العثور على سيارة المفتش المسروقة! - السيارة سجن للصوص أما شرطة سياتل الأميركية، فكانت أكثر حنكة عندما واجهت مشكلة سرقة سيارة من طراز BMW، حيث حولت السيارة المسروقة إلى سجن للص. وذلك بعدما استعار أحد الأشخاص سيارة صديقه لعملية السرقة، وتركها في مرأب السيارات وبداخلها مفاتيح تشغيلها. واتصل الصديق المذعور بالشرطة لتتصل بدورها بشركة BMW، لتقوم بإغلاق أبوابها عن طريق الأقمار الصناعية. وعندما وصلت الشرطة إلى السيارة، وجدت اللص نائماً بعدما يئس من محاولة الهروب. - عقوبات للمراهقين المتأثرين بلعبة GTA ومن جهة أخرى، دعا مساعد رئيس قسم الشرطة في مدينة ميلواكي شمال أميركا إلى عقوبات سريعة وقاسية ضد المراهقين دون الـ18 عاماً، الذين اعتادوا سرقة السيارات لمدة يوم واحد تأثراً بلعبة GTA، مؤكداً أن مجرد إلقاء القبض عليهم لا يكفي. وقال: "بعض المراهقين سرق أكثر من سيارة في يوم واحد، إنهم يعتقدون أنها لعبة مسلية"، ثم اتفقت شرطة ميلواكي مع مدارس المدينة العامة على أن الحل لهذه المشكلة يكمن في إعطاء المراهقين سلسلة محاضرات عن كيفية التفرقة بين الحياة في الواقع والألعاب. وقال أحد مديري المدارس التي عقدت فيها المحاضرة، إنه لم يكن يتخيل أن يقوم بتدريس طلابه الفرق بين الواقع والخيال.