كتب تاريخاً ذهبياً لكرة اليد الكويتية، فهو أول خليجي وآسيوي يحصل على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة الآسيوية ثلاث مرات متتالية، واول خليجي يتم اختياره ضمن تشكيلة افضل لاعبي بطولة العالم. حرس عرين السالمية والفحيحيل والقادسية، وانهى مشواره مع «الكويت». انه «الأخطبوط» يوسف الفضلي، الذي حلّ ضيفاً على نجم في «اليد». • ما هي انجازاتك مع الاندية والمنتخب؟ - مع الاندية، حققت بطولة الدوري 7 مرات، والكأس 8 مرات، وبطولة الاندية الآسيوية 3 مرات، وبطولة الاندية الخليجية مرتان. اما مع المنتخب، فشاركت في بطولة العالم 8 مرات، واحرزت 4 القاب في البطولات الآسيوية، كما شاركت في بطولة القارات والاولمبياد، فضلا عن الظهور مرتين في دورة الالعاب الآسيوية. • بطولة تعتز بالمشاركة فيها ولا يمكن نسيانها؟ - كأس آسيا التي استضاقتها الكويت عام 1996، وكانت مشاركتي الاولى مع المنتخب بعمر 17 سنة، كما اعتز بخوض بطولة كأس العالم في فرنسا، حيث تم اختياري من أفضل لاعبي العالم. • من هم اصحاب الفضل على يوسف الفضلي؟ - كثر، لكن نادي السالمية الذي اعتبره بيتي الاول، له فضل كبير، فضلا عن جميع المدربين الذين اشرفوا على تدريبي في الاندية والمنتخب، وفي مقدمهم المدرب القدير زوران. • هل كان توقيت قرار اعتزالك صائباً؟ - كان هناك رفض تام لقرار اعتزالي، ولكن ما دفعني الى اتخاذه هو الإيقاف الدولي المفروض على الرياضة في البلاد، مما يحول دون المشاركة في البطولات الخارجية. عموما، انا في خدمة الكويت. • ما هي آخر استعدادات مباراة اعتزالك ؟ - الظروف الرياضية الراهنة لا تسمح باقامة مباراة اعتزال، ولكن في الموسم المقبل، في حال تم رفع الإيقاف، سأبدأ في الاستعداد لمهرجان اعتزالي. • هل ستبقى قريباً من اللعبة بعد الاعتزال؟ - بالطبع، لن ابتعد عن اجواء كرة اليد، وسأعمل في المجال الاداري. • ما هو رأيك في مستوى الدوري الحالي وماذا ينقصه؟ - لم اتابع مباريات الدوري خلال الموسم الراهن، ولكن المستوى العام ضعيف، وأتمنى على الأندية كافة ان تهتم باللعبة اكثر، فهناك لاعبون على مستوى عالٍ يستحقون الاهتمام. • هل الإيقاف الدولي ترك أثراً سلبياً على مستوى الدوري؟ - بالتأكيد، وإذا لم يتم التوصل الى صيغة قانونية تؤدي الى رفع الإيقاف عن الرياضة المحلية، فأرى انها ستبقى في نفق مظلم. • هل تتوقع ان يستعيد المنتخب الوطني أمجاده السابقة؟ - من الصعوبة بمكان استعادة الفترة الذهبية لكرة اليد، على الرغم من وجود جيل ممتاز في المنتخب، بيد ان الإيقاف دمّر كل شيء وسنحتاج الى خمس سنوات على الاقل من أجل النهوض باللعبة مجددا، على أمل العودة الى الانجازات.