×
محافظة المنطقة الشرقية

اختبار دم بسيط يظهر سرطان الرئة قبل خمس سنوات من الإصابة

صورة الخبر

تعرضت عائلة أجنبية لهجوم من كلبة شرسة وصغارها الخمسة على ساحل نورانا؛ ما أسفر عن قتل الكلب الذي كان مع العائلة والذي حاول حمايتها. وتقدمت العائلة ببلاغ لدى مركز الشرطة إلا أنها لا تملك أية معلومات عن مالك الكلبة الذي كان متواجداً وقت وقوع الحادث، ما دفع بالعائلة لنشر القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مواصفات للكلبة وصغارها، داعيةً من لديه معلومات بإفادتها بها. وبالعودة لتفاصيل الحادثة كما ترويها لـ «الوسط» كريستينا مارتن، فإنها كانت مع زوجها، شارلت فيلبس، برفقة صغيرتهما وكلب العائلة «هنري» على ساحل نورانا حيث اعتادوا منذ سنتين على الذهاب هناك للمشي مع كلبهم. وفي هذه الأثناء تفاجأوا بكلبة من فصيلة البتبول، (American Staffordshire Terriers) ومعها خمسة من جرائها في عمر الستة شهور، تركض نحوهم من بعد مسافة تقدر بـ 500 متر. وكان لونها جميعاً يشبه لون رمال الساحل. مضيفة أنها أحست بالخطر من طريقة الهجوم فهربت مع زوجها يحملان طفلتها للسيارة بينما حاول كلبهم حمايتهم بالهجوم على الكلبة وصغارها إلا أنه وقع فريسة سهلة لها نظراً لما تتمتع به هذه الفصيلة من القوة والشراسة. مارتن، عندما شاهدت كلبهم فريسة سهلة للكلاب الستة، أدركت أنه على وشك الموت فنزلت من السيارة لتحاول إنقاذه منها لكن الكلاب هجمت عليها وكانت تدافع عن نفسها بركلها، إلا أن ذلك لم يفد معها. وبعد وصول مالك الكلاب الذي كان برفقة فتاة، حاولا أيضاً إبعاد كلابهما؛ ما تسبب في إصابته بجروح في يديه. وأوضحت مارتن أنها وبعد محاولات منها ومن مالك الكلاب، استطاعت تخليص كلبها منها ونقله للسيارة إلا أنه كان يحتضر حينها إذ تعرض للعض، كما أن هذه الكلاب أكلت أجزاءً من جسده، فلم يصمد كثيراً قبل مفارقته الحياة. وأشارت إلى أنها تقدمت ببلاغ ضد مالك الكلب في مركز الشرطة، لكنها ومن هول الصدمة، بحسب قولها، لم تنتبه للوحة سيارته أو أخذ بياناته. فهي وبعد عودتها واسترجاعها للمشهد فكرت في احتمالات لو أن هذا الكلب استطاع الهجوم عليهم أو على صغيرتهم أو أي أحد من المتواجدين على الساحل، حينها ستكون النهاية مأساوية. ولذلك ذهبت لتقديم بلاغ في المركز على صاحب الكلب ولاسيما أنه لم يكن مقيداً لكلبته الشرسة في موقع عام وهو يعلم أن هذا النوع يصنف من الكلاب الخطرة. وتبذل مارتن جهداً كبيراً للوصول لمعلومات عن مالك الكلبة لتقديمه للشرطة كي يأخذ جزاءه. فنشرت القصة في مواقع التواصل واصطحبت رئيس جمعية الرفق بالحيوان لموقع الحادث لتزويده بالتفاصيل كي يساعدهم في البحث. وكل ذلك تفعله لأنه وبحسب وجهة نظرها، قد يمنع وقوع حادث مشابه لهذه الكلبة نفسها وصغارها ويكون الضحية أشخاصاً آخرين. مبينة أن الكلبة وصغارها ومن بعد ما مرت بتجربة دموية فإن ذلك قد يجعلها تكررها وتتعطش للفتك بمن يصادفها في أي مكان قد يأخذها صاحبها له. كريستينا وعائلتها في موقع الحادث برفقة رئيس جمعية الرفق بالحيوان