عدن:الخليج ما زالت واقعة العثور على جثث، بعضها مقطوعة الرأس في مدينة عدن، جنوب اليمن، الأسبوع الماضي تثير الكثير من الأسئلة، خاصة وأن أجهزة الأمن لم تقدم بعد تفسيرات عن الواقعة التي تزيد من مخاوف الانفلات الأمني. وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن، تلقت الأربعاء الماضي بوجود 11 جثة، شبه متحللة، بعضها مقطوعة الرأس، بمحمية الحسوة شمال غرب المحافظة. وقال ناصر النظامي، نائب قائد الحزام الأمني بمحافظة عدن: إن الأجهزة الأمنية بعدن عثرت على 11 جثة متحللة بعضها مقطوعة الرأس، عقب بلاغات تلقاها الحزام الأمني من مواطنين، يرتادون عادة المحمية الطبيعية. وأضاف أن بعض الجثث كانت مقطوعة الرأس، مشيراً إلى أن المعاينة الأولى تظهر أن الجثث ألقيت في المكان قبل فترة تتجاوز الشهر، وربما أكثر، مؤكداً أن أجهزة البحث الجنائي باشرت عملها في الحادثة.