×
محافظة المنطقة الشرقية

أبرز اللقطات المصورة لعام 2016

صورة الخبر

مؤسسة أمنية: روسى اخترق وكالة انتخابات أمريكية بعد تصويت نوفمبر.. وعرض بياناتها للبيع تعهد الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، أمس، بأن الولايات المتحدة سترد على القرصنة الروسية للتأثير فى الانتخابات الأمريكية، بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض أنه يحمل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المسئولية المباشرة عن تلك القرصنة المعلوماتية. وقال أوباما لإذاعة أن بى آر الأمريكية، أعتقد لا شك أنه عندما تحاول أى حكومة أجنبية التأثير على نزاهة انتخاباتنا أننا فى حاجة إلى اتخاذ إجراءات، مضيفا ونحن سنرد فى الزمان والمكان الذين نختارهما، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وتابع أوباما أن بعضا منه (الرد) سيكون واضحا وعلنيا. والبعض الآخر ليس كذلك. وأشارت إن بى آر إلى أن أوباما تجنب تأييد الاستنتاج الذى توصلت إليه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سى آى إيه بأن روسيا اخترقت حسابات البريد الإلكترونى لمؤسسات ومسئولين فى الحزب الديمقراطى بهدف مساعدة الجمهورى دونالد ترامب للفوز فى الانتخابات الرئاسية. وأمر أوباما وكالات المخابرات فى البلاد بإجراء مراجعة كاملة لعملية القرصنة وتقديم تقرير له قبل أن يترك منصبه فى 20 يناير. وقال الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته للإذاعة نفسها، إن هناك مجموعة كاملة من التقييمات لا تزال فى طور الإجراء بين الوكالات، مضيفا وحتى عندما أتسلم التقرير النهائى، كما تعلمون، سنكون قادرين كما أعتقد، على إعطاء تخمين مفهوم وأفضل لتلك الدوافع. وكان البيت الأبيض قد أعلن أنه يحمل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المسئولية المباشرة عن القرصنة المعلوماتية، ما وصفه الكرملين بأنه حماقة سخيفة. فى غضون ذلك، تعرضت وكالة أمريكية تعمل فى مجال الانتخابات إلى اختراق إلكترونى، بعد الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى نوفمبر الماضى. وأوردت وكالة رويترز نقلا عن مؤسسة ريكوردد فيوتشر الأمنية، أنها عثرت على بيانات عرضها قرصان روسى للبيع فى الخفاء، وتبين أن هذه البيانات تعود إلى أجهزة لجنة المساعدة فى الانتخابات الأمريكية. وتضطلع مهمة أجهزة اللجنة الانتخابية فى ضمان مطابقة آلات التصويت للمعايير الأمنية. وأوضحت المؤسسة الأمنية أن المخترق كان يتحدث الروسية، وقال إنه تمكن من الحصول على بيانات حسابات 100 شخص من اللجنة الأمريكية، مستغلا ثغرة فى قاعدة البيانات. وكان المخترق يسعى لبيع معلومات عن هذه الثغرة إلى حكومة فى الشرق الأوسط مقابل آلاف الدولارات، لكن الباحثين نبهوا السلطات، حيث جرى إصلاح الثغرة. وأبدى الباحثون ثقة فى أن المخترق عمل على بيع معلوماته فور الحصول عليها مما يعنى أنه لم يدخل النظام قبل يوم الانتخابات. ومن جانبها، أصدرت لجنة المساعدة فى الانتخابات بيانا، قالت فيه إنها علمت بأمر اقتحام محتمل، وإنها تعمل مع السلطات للتحقيق فى أمر الاختراق المحتمل وآثاره. فى سياق آخر، عين الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، المحامى ديفيد فريدمان مستشاره خلال الحملة الرئاسية الذى يدعم نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل. ونقل بيان نشره فريق ترامب عن فريدمان قوله انوى العمل بلا كلل لتعزيز العلاقات الثابتة التى تربط بين بلدينا ودفع السلام قدما فى المنطقة، وأنتظر بفارغ الصبر أن أفعل ذلك من السفارة الامريكية فى العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس. ويكرر السفير الذى عينه ترامب بذلك، وعدا قطعه المرشح الجمهورى خلال الحملة، بتأكيده أن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستقيم فيها سفارتها إذا انتخب رئيسا. ولا تعترف واشنطن والجزء الأكبر من الأسرة الدولية بالقدس عاصمة للدولة العبرية، وتقيم سفاراتها فى تل أبيب.