×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. 1450 طالباً في “بيت المعرفة” للسلامة المرورية

صورة الخبر

نشر موقع «واللا» الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقابلة مطولة مع جبريل الرجوب، بعد انتخابه عضواً في اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وتعتبر هذه الإطلاقة الإعلامية الأولى للرجل الذي يتمتع بعلاقات مميزة في أوساط السياسيين الإسرائيليين من اليسار، وأعضاء الكنيست من اليهود والعرب، وأيضاً بعض رجال الأعمال الإسرائيليين. وعن استخدام السلاح ضد إسرائيل، قال الرجوب خلال اللقاء الذي أجراه الصحفي الإسرائيلي آفي ساخروف، «دعنا نتغاضى عن الماضي. لماذا ننبش في الجروح القديمة.؟». وقال الصحفي الإسرائيلي الذي أجرى اللقاء، «الرجوب، البالغ من العمر 63 عاماً، قال هذه الجملة عندما تطرقنا للحديث عن كل الأحداث الدراماتيكية المرتبطة بعلاقته مع إسرائيل، والتي وقعت في الفترة ما بين عام 1960، وحتى بداية العقد الماضي. بدءاً من الأعمال (التخريبية) التي كان مسؤولاً عنها في شبابه، وانتهاء بنقل جثمان الجندي الإسرائيلي مدحت يوسف، من مقابر يوسف بواسطة القوات الفلسطينية، في الوقت الذي كان الرجوب قائداً لجهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية». وأضاف الرجوب خلال اللقاء، «كنت ضد استخدام السلاح ضد إسرائيل في انتفاضة الأقصى. أنا وأبو مازن الوحيدين اللذين عارضا استخدام العنف أو العمليات (التخريبية). اعتقدت وقتها ولا أزال أؤمن بذلك، أن هذا قد سبب لنا أضراراً كبيرة. يجب أن نعمل ضد الاحتلال لكن بدون عمليات (تخريبية)، أو استخدام للسلاح». وتابع الرجوب، «قبل اتفاقية أوسلو كنا في حرب، وكان كل شيء مباحاً، وإذا كان لأحدنا قنبلة نووية كان سيستخدمها ضد إسرائيل. لكن منذ توقيعنا على اتفاقية أوسلو، تغير كل شيء وانتهى هذا. ولم أقل يوماً، إنه إذا كان للفلسطينيين قنبلة نووية لألقيناها على إسرائيل. هذه حماقات ليس أكثر ..!».