الأمم المتحدة- وكالات : قدرت الأمم المتحدة عدد من تمكنوا من الفرار من شرق حلب خلال يومين بنحو خمسين ألفاً، مشيرة إلى تطمينات روسية بأن إجلاء السكان وفق الاتفاق المعمول به حالياً سيكون سريعاً. وقال المستشار الأممي للشؤون الإنسانية يان إيجلاند إن روسيا أبلغت فريق إغاثة إنسانية تابعاً للأمم المتحدة -خلال اجتماع أمس - بأن إجلاء السكان من شرق حلب سيكون سريعاً وسلمياً. وقال للصحفيين "أوضحت روسيا لفريق العمل تفاصيل سير عملية الإجلاء. وأشار إيجلاند إلى أن معظم من يتم إجلاؤهم سيذهبون إلى إدلب وبعضهم إلى تركيا، مؤكداً استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات في إدلب عبر مركزين أقيما في منطقة آمنة. وأعرب عن أسفه لعجز الأمم المتحدة عن العمل بحرية في الأراضي السورية بسبب ما وصفه برفض كافة الأطراف، خاصة المناطق الخاضعة للنظام السوري. ووصف الأزمة السورية بأنها أكبر كارثة يشهدها على الأرض، مشيراً إلى أنه لم يتذكر حرباً كانت على هذه الشاكلة. وفي ختام مؤتمره الصحفي، أكد إيجلاند أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدة ولن تتوقف عن ذلك، واعتبر ذلك تعهداً من المنظمة.