×
محافظة المنطقة الشرقية

الدباس: هل ترتفع مكاسب الأسواق قبل نهاية العام؟

صورة الخبر

مسقط: الخليج شغوفة بالقراءة، صديقة دائمة لطلبة الثانوية العامة من خلال البرامج التربوية التي تعدها وتقدمها لهم عبر إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان. يحترمها التلاميذ ويقدرها الآباء الذين يرون في دورها الإعلامي فائدة كبيرة. ترى أن تجربتها التربوية وصلت إلى مرحلة متقدمة، وتطمح إلى خوض تجربة أخرى في عالم الاقتصاد. إنها فايزة أحمد الصلتي التي نتعرف أكثر إلى تجربتها الإعلامية المميزة في هذا الحوار. } لديك مشوار حافل في التلفزيون، حدثينا عن أبرز ما قدمته؟ - بدايتي كانت مع برنامج درس على الهواء، وهو مباشر على تلفزيون سلطنة عمان وعلى قناة عمان مباشر، ويهتم بتلقي استفسارات طلبة الثاني عشر (الدبلوم العام) في جميع المواد الدراسية، له بصمة وأنا سعيدة وفخورة بتقديمه خصوصاً أنني مذيعة رئيسية فيه، علماً بأنني كنت من المتابعين له منذ الصغر، وكذلك أشترك بتقديم فقرة عالم المدارس ضمن قهوة الصباح، وهو برنامج يومي مباشر في تلفزيون عمان ويعرض على قناة عمان العامة وعلى عمان مباشر أيضاً، وهدف الفقرة تسليط الضوء على كل ماهو جديد ومميز من تطبيقات ومشاريع ومستجدات تربوية في المدارس، ولكونها فقرة حوارية فقد أضافت لي الكثير، والبرامج المباشرة تفرض على المذيع أن يكون مهتماً بأدق التفاصيل وحاضر الذهن دائماً. } ما القدر الذي تحتله الإذاعة من اهتمامك، وما أبرز أعمالك فيها؟ - الإذاعة عالمي المختلف والمميز والجميل، حيث تفرض عليّ الاهتمام بالمستمع أثناء مخاطبته عبر المذياع، وضرورة انتقاء المواضيع بعناية. بدأت في الإذاعة عبر برنامج ملتقى التربية على إذاعة سلطنة عمان، وحالياً أقدم برنامج حوارات في التربية، الذي يمتد أيضاً ساعة من البث المباشر، حيث نلامس واقع وقضايا تربوية ونطرحها على المستمعين. } كيف تقيمين مشوارك حتى اليوم؟ - لكل مشوار بداية تنطلق بخطوات صعبة لا بد من اجتيازها بكل ثقة وثبات من أجل تحقيق الأهداف، وبما أنني خضت تجربة في إعداد برامجي، وشملت أيضاً اختيار المواضيع والضيوف، فهذه كانت بداية كفيلة بأن تجعلني في مكانة متقدمة، مع حرص على التجدد. إنها تجربة جميلة في مواجهة الكثير من التحديات. } ما هي وصفتك للنجاح في تقديم البرامج التربوية؟ - حتى يكون المذيع ناجحاً لابد أن تكون لديه الثقة الكبيرة بالنفس والتي لها دور في مواجهته للكاميرا، وتتطلب هذه الثقة الثقافة العامة للمذيع من خلال القراءة بشتى أنواعها والإطلاع على كل ما هو جديد في عالمنا، وأنصح دائماً بقراءة الصحف اليومية والتحضير المسبق للمادة قبل الظهور ومواجهة الكاميرا، فأنا كثيرة القراءة للقصص الخيالية لما فيها من شغف وتشويق ومحبة لمن هم حولي. } الإعلامي اليوم مطالب بأن يكون على تماس مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل الآراء وحصد ردود الفعل. هل تؤيدين ذلك؟ - من الضروري جداً التواصل مع الجمهور عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها، ليس فقط لحصد ردة الفعل وإنما للتعرف إلى اهتمامات الناس وقضاياهم والاقتراب منها، فبقدر المستطاع يجب أن أكون متواجدة في هذه الوسائل التي تتيح لي التفاعل مع الجميع. } يراود حلم الهجرة إلى القنوات العربية الكثير من المذيعين، ماذا عنك؟ - للقنوات العربية مميزات مختلفة، وأشجع على متابعتها للاطلاع على ما يميز كل قناة وكل مذيع فيها، فهي بمثابة إضافة لي، أما عن الحلم، فإن راودني يوماً فلن أجعله مجرد حلم وإنما سأسعى لجعله حقيقة. } ما هو البرنامج الذي تطمحين لتقديمه إذاعياً أو تلفزيونياً؟ - أتمنى لو أستطيع تقديم برنامج صباح الخير يا عرب تلفزيونياً على قناة إم بي سي، وإذاعياً برنامج منتدى الوصال على إذاعة الوصال في سلطنة عمان. فأنا معجبة بهذين البرنامجين كثيراً من حيث الفكرة والإعداد ومخاطبتهما لشرائح واسعة من الجمهور، وبطبيعتي أفضل دائماً البرامج الجماهيرية. } ما خططك وتمنياتك لنهاية العام الحالي وللعام الجديد؟ - أنا في مرحلة التخطيط لفكرة برنامج تنموي اقتصادي يلامس ريادة الأعمال بهدف التغيير والتطوير والدخول إلى عالم آخر غير البرامج التربوية، ورغبة مني في اكتساب مهارات جديدة من خلال التجارب المتنوعة. } هل حققت كل ما كنت تحلمين به في العام 2016؟ - حققت الكثير من أحلامي لهذا العام، وأتمنى أن يبقى عاماً جميلاً بذكرياته لي وللجميع.