كشفت لجنة التحقيق المصرية في حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران، القادمة من فرنسا، فوق البحر المتوسط، مايو الماضي، عن العثور على آثار مواد متفجرة في بعض رفات الضحايا. وأوضحت اللجنة أنه فور تسلم الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران تقارير الطب الشرعي الخاصة بالجثامين، فإنه يتحتم عليها إحالة الأمر إلى النيابة العامة، لوجود شبهة جنائية. وكانت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية ذكرت، في سبتمبر الماضي، أن «محققين من معهد البحث الجنائي الفرنسي عثروا على آثار لمادة تي إن تي المتفجرة على أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة»، مضيفة أن القاهرة منعت المحققين الفرنسيين من معاينة الحطام. واختفت الطائرة من على شاشات الرادار في وقت مبكر من صباح 19 مايو الماضي، فور دخولها الأجواء المصرية قادمة من مطار شارل ديغول بباريس، وعلى متنها 66 راكباً، بينهم 30 مصرياً، و15 فرنسياً، و10 من جنسيات مختلفة، إضافة إلى طاقم الطائرة، قبل أن يعلن عن سقوطها في مياه البحر المتوسط، وتم العثور على بعض حطامها على مسافة 290 كيلومتراً شمال الإسكندرية.