تحليل: عبدالسلام الشمراني ارتفعت سوق الأسهم السعودية في ختام تداولاتها الأسبوعية ليغلق المؤشر العام عند مستوى 9386 مرتفعاً بـ 34.97 نقطة بنسبة 0.37% على الرغم من تسجيله مستوى جديدا فوق حاجز 9400 لم يشهده منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008م، هذا وقد واصلت أحجام التداول تراجعها عن أعلى مستوياتها، حيث تم تداول 263 مليون سهم بقيمة 8 مليارات ريال بالمقارنة مع 8.7 مليار ريال في الجلسة السابقة، كما تراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 134 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة تمكنت من خلالها أسهم 71 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 58 شركة وثبات 30 شركة أخرى دون تغيير. وكانت السوق قد افتتحت جلستها مستقرة دون أن تتخذ منحى واضحاً حتى منتصف الساعة الأولى من التداولات، إلا أن عمليات الشراء على أسهم «المصارف» بالدرجة الأولى تولت مهام القيادة دافعة الأداء العام إلى اختراق حاجز 9400 نقطة وبلوغ مستوى 9406 بمكاسب بلغت 55 نقطة قبل أن تقلص جزءًا من ارتفاعاتها مغلقة عند نقطة 9386 . قطاعياً أغلقت جميع قطاعات السوق على ارتفاع عدا 3 قطاعات فقط غايرت حركة الصعود وأغلقت على انخفاض وهي قطاعّا الإسمنت والتجزئة بـ 0.36% وقطاع الاستثمار المتعدد بـ 0.11%. وواصل قطاع الزراعة والصناعات الغذائية تصدره قائمة القطاعات المرتفعة للجلسة الرابعة على التوالي بنسبة 1.13%، وتبعه قطاع المصارف بـ 0.77%. وفي قائمة توزيع سيولة القطاعات استحوذ قطاع المصارف والخدمات المالية على 16.6% من إجمالي السيولة المتداولة، وارتفعت نسبة السيولة المدارة لقطاع البتروكيماويات ليأتي ثانياً بنسبة 14.7% ، ومن ثم قطاع التأمين الذي تراجع إلى المرتبة الثالثة بنسبة 10.9%. التحليل الفني للمؤشر العام وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ اختراق المؤشر العام لحاجز المقاومة 9379 وعودته إلى اختبارها مجدداً، على اعتبار تحول منطقة المقاومة إلى منطقة داعمة بعد اختراقها. فنياً، بثباته فوقها للجلسات القادمة يرجح من فرص مشاهدة مستوى 9432.