حكاية الشاب عبدالله الأحمري مثيرة للاهتمام بعد أن سخر جل وقته لمتابعة فريق برشلونة الاسباني بطريقة وصلت حد الهوس، فالفريق الكاتالوني لايفارقه أينما كان إذ يحرص على مشاهدة جميع مبارياته وفي مختلف الدرجات والمسابقات لان المسألة كما يصفها تتجاوز التشجيع إلى العشق لهذا النادي العريق. وبينما لا يرضي البارسا طموح محبيه كما هي العادة أصر الاحمري على أن يجدد دعمه لكتيبة تاتا من قلب كامب نو فغادر إليه متجشما عناء الرحلة وبطريقة غريبة أثارت من حوله بما فيه الاسبان من أنصار النادي. يقول الاحمري منذ صغري وهذا الفريق يبدو لي عالما آخر في الكرة، إنهم سحرة أوروبا يمتعون ويطربون مع كافة الاجيال. ما يمر به البارسا هذا العام دفع بي للرحيل إلى كامب نو من قبيل المؤازرة وانا على يقين أن الفريق سيعود. ويضيف لاتحلو لي جلسات البر والبحر إلا وأنا أتابع مبارياته بدقة وأتمنى أن يعود الكالتوني لسابق عهده.