حصلت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية الممتدة بين البحر والجبل وسط طبيعة غنية أمس (الثلثاء)، رسمياً على لقب أول مشهد حضري يدرج في التراث العالمي لمنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو». وأقيم الحفل الرسمي تحت تمثال المسيح الذي يطل على المدينة من تلة كوركوفادو، وهو يكرس هذا الخيار الذي قامت به منظمة «يونسكو» في تموز (يوليو) عام 2012. وتعد المرة الأولى التي يمنح فيها لقب المشهد الثقافي أو الحضري في التراث العالمي إلى مدينة، إذ إنه كان يخصص سابقاً لحدائق تاريخية أو أنظمة زراعية تقليدية. وأعدت السلطات البرازيلية تقريراً مفصلاً خلال السنوات الأربع الماضية، عن التدابير التي تنوي اعتمادها لحماية التراث الذي يشمل متنزه فلامينغو وجبل باو دي أسوكار وجبل كوركوفادو وشاطئ كوباكابانا والحديقة النباتية وغابة شيجوكا. وكان كبير أساقفة ريو دي جانيرو المونسينيور أوراني جواو تمبيستا أطلق حملة «أصدقاء المسيح» لجمع أموال، بغية الحفاظ على هذا المعلم الشهير في ريو. وينفق أكثر من ثلاثة ملايين ريال (849 ألف يورو) في السنة الواحدة لصيانة التمثال الذي يزوره أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنوياً، وفق بيان الأسقفية، ومن المرتقب إجراء أعمال ترميم في العام 2017.