القاهرة/ ربيع السكري/ الأناضول أغلقت قوات الأمن المصرية، اليوم الأربعاء، محيط مقر نقابة الصحفيين، وسط القاهرة، قبيل وقفة بالشموع، أعلنت عنها حركات شبابية وقبطية؛ تنديدًا بتفجير كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الأقباط، شرقي العاصمة. وقال عدد من النشطاء الذين يعتزمون حضور الوقفة لمراسل الأناضول، إن قوات الأمن بهذه الإجراءات، "تحاول منع الفعالية، غير أننا مصرين على تنظيمها"، وهو مالم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من الداخلية المصرية. ورصد مراسل الأناضول، تجمعات أمنية غير مسبوقة، في شارع عبد الخالق ثروت، المؤدي لمقر نقابة الصحفيين، والتي تعد مكان رئيسي للوقفات الاحتجاجية المعارضة، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكم في يونيو/ حزيران 2014. ووضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية، في الوقت الذي انتشرت فيه عناصر الأمن بكثافة، فيما شهدت الشوارع المحيطة بالنقابة حالة من الشلل الجزئي في حركة المرور، وفق المراسل. وفي وقت سابق اليوم، دعا نشطاء، إلى تنظيم وقفة صامتة بالشموع على سلالم نقابة الصحفيين، حدادًا على أرواح ضحايا كنيسة البطرسية، بالعباسية، وتنديدا بالحادث. والأحد الماضي، استهدف انتحاري بحزام ناسف مكانًا مخصصًا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية؛ أسفر عن سقوط 25 قتيلاً، بينهم منفذ العملية و49 مصاباً. وفي اليوم التالي للحادث، أعلنت السلطات المصرية، أنه تم القبض على 3 رجال وامرأة للاشتباه في صلتهم بالهجوم وجار البحث عن 2 آخرين. ويُعد الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش" أمس، أول تفجير على الإطلاق يشهده مجمع الكاتدرائية، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.