القطاع الصحي تأثر الى حد كبير في جميع المناطق التي خضعت لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية"، مؤكدة ان "داعش خلف آثارا سلبية على جميع نواحي الحياة اليومية". ومنذ طرد تنظيم الدولة الاسلامية من البلدة وتقدم القوات العراقية في محيطها في اتجاه الموصل، يحاول سكان القيارة العودة الى حياتهم الطبيعية ببطء، وتمت اعادة فتح الاسواق بينما علقت لحوم خراف طازجة على مداخل محلات الجزارة. ولكن الى الشمال من القيارة، ما زال الدخان الاسود يتصاعد من آبار النفط التي اضرم فيها الجهاديون النيران قبل فرارهم. واطلقت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي في 17 تشرين الاول/اكتوبر، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية. وتعد الموصل ثاني أكبر مدن العراق وآخر اكبر معاقل الجهاديين. وتقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يقدم الدعم للقوات العراقية التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية.