......        المواطن وكالات لم تكد عمليات إجلاء مسلحي المعارضة والمدنيين السوريين من الجزء الشرقي من مدينة حلب تبدأ، إلّا وتوقفت بعد اشتداد القصف من قبل قوات بشار. وكان وقفًا لإطلاق النار قد أُعلِن في حلب، الثلاثاء، وأُحضِرت حافلات لنقل المدنيين خارج المنطقة المدمرة، لكن الغارات الجوية على المنطقة التي تخضع لسيطرة المعارضة استؤنفت. وكانت المنطقة الشرقية من حلب تخضع لسيطرة مسلّحي المعارضة منذ 2012، لكنهم أُجبِروا على الانسحاب إلى منطقةٍ أصغر، خلال الأشهر الأخيرة، بسبب هجوم شنّته قوات بشار. وقالت الأمم المتحدة إنه لا علاقة لها بخطط إجلاء المدنيين والمسلحين من حلب الشرقية، ولكنها تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة في أي عملية إجلاء، وذلك حسبما جاء في تصريحٍ أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية.