دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس والولايات المتحدة وبريطانيا إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية أمس قال عباس «ندين كل أشكال التصعيد العسكري بما في ذلك الصواريخ» من قطاع غزة على اسرائيل. وتأتي إدانة عباس بعد ان طالب إسرائيل في وقت سابق الخميس «بوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي» في غزة بحسب ما افاد الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة. وقبل المؤتمر الصحافي، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عباس الذي «لم يقم بإدانة إطلاق الصواريخ التي اطلقت ضد مواطنينا ولكنه دان اسرائيل لقتلها ثلاثة إرهابيين اطلقوا قذائف هاون علينا». وتابع «اذا اردنا التقدم نحو السلام الحقيقي، يجب ان يكون هنالك وضوح حول ادانة الإرهاب وحقنا بالدفاع عن نفسنا». وندد رئيس الوزراء البريطاني بـ «الهجمات من غزة» ووصفها بأنها «همجية» كونها «تستهدف السكان المدنيين»، وفق بيان للرئاسة الإسرائيلية. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي نددت في بيان «بأشد العبارات بالهجمات بالصواريخ التي استهدفت اسرائيل والتي ارتكبها ارهابيون في قطاع غزة». وأضافت «ليس هناك اي مبرر لهذه الهجمات. ندعو الى وقف فوري لهذه الهجمات الإرهابية. ان اسرائيل كأي دولة من حقها ان تدافع عن نفسها». الى ذلك، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان بـ «الهجمات الصاروخية من قطاع غزة على إسرائيل والتي أعلنت الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عنها». وأعرب بان كي مون «عن الأسف للتصعيد الحاد للعنف» وحض «كل العناصر الفاعلة على توخي أقصى قدر من ضبط النفس للحيلولة دون مزيد من الحوادث قد يؤدي إلى تصعيد أكبر وزعزعة الاستقرار في المنطقة». إسرائيلفلسطينعباس