منعت المليشيات الشيعية الإيرانية اليوم الاربعاء، خروج المدنيين والجرحى من حلب، وردتهم لأحيائهم. وأكد القيادي في كتائب نور الدين زنكي في إعزاز بريف حلب أحمد عبيد، في حديث لوكالات انباء، أن من يدير الأمور على الأرض في حلب هم الإيرانيون، وهم على خلاف مع الروس فيما يتعلق بخروج المدنيين، مؤكدا أنه تم تعطيل عملية خروج جرحى من معبر العامرية باتجاه ريف حلب إلا بمقابل خروج مثلهم من الفوعة. وسبق أن ذكرت مصادر مختلفة مواعيد متوقعة مختلفة لبدء عملية الإجلاء، وقال مسؤولون بالمعارضة إنهم كانوا يتوقعون أن تغادر أول مجموعة من المصابين ليل الثلاثاء. ونقلت رويترز عن شهود أن هناك نحو ثلاثين حافلة مصطفة ومحركاتها دائرة على طريق رئيسي إلى خارج المدينة في انتظار من سيتم إجلاؤهم، بينما نقل تلفزيون أورينت المؤيد للمعارضة السورية تقارير عن أن بدء عملية الإجلاء من شرق حلب ربما يتأجل حتى غد الخميس. وكان من المفترض خروج 70 مصابا بالإضافة إلى 80 من عائلاتهم بالدفعة الأولى، غير أنه تم تأجيل العملية بشكل عاجل لأسباب غير واضحة.