كان مقررًا في الـ21 من ديسمبر/ كان الاول الجاري. وأضاف الهرفي، إن التأجيل لمطلع يناير/ كانون الثاني جاء للاستعداد الجيد لعقد المؤتمر وانجاحه، بحسب ما أبلغ به. ولفت إن الدعوات للحضور ستوجه لفلسطين وإسرائيل وفي حال رفض الجانب الإسرائيلي سيعقد المؤتمر بدون حضور الجانبين على أن يدعيان في وقت لاحق لاطلاعهم على نتائجه. وكانت إسرائيل قد أبلغت الجانب الفرنسي رفضها عقد المؤتمر، وطالبت بالبدء بمفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني. وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريحات صحفية سابقة، إن باريس ستوجّه الدعوة لسبعين دولة لحضور المؤتمر. وأعلنت فرنسا في وقت سابق، عزمها عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.