يتناول الخطاب الملكي السعودي السنوي الذي يلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى يوم غد (الأربعاء)، أهم ملامح السياستين الداخلية والخارجية للدولة، ومواقفها من مختلف القضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية, كما يحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها. وقال نائب رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور محمد الجفري، إن "مضامين الخطاب الملكي ستكون وثيقة عمل وخارطة طريق يسترشد بها المجلس في عمله خلال دورته السابعة"، مشيراً إلى ما تشهده السعودية من حراك تنموي غير مسبوق على المستوى الوطني يتمثل في رؤية 2030, وبرنامج التحول الوطني 2020, التي سوف تحدث نقلة نوعية لمسار التنمية في البلاد. وأضاف أن "المجلس وضع خطة استراتيجية لعمله خلال الدورة القادمة تواكب الرؤية وبرامج التحول الوطني"، مؤكدا أن "المجلس بما يتوفر له من أدوات تنظيمية ورقابية وبما يتمتع به أعضاؤه من خبرات علمية وعملية، سيبذل جهوده لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين من المجلس لتعزيز دوره الرقابي والتنظيمي, والعمل بأسلوب تكاملي مع أجهزة الدولة ومؤسساتها, بما يمكنها من تحقيق أهدافها, ومعالجة القضايا الوطنية الملحة, وتحقيق برامج الرؤية والتحول الوطني, للانطلاق نحو مستقبل زاهر مفعم بالرخاء والازدهار للوطن والمواطنين".