بينت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن أندية الدرجات الأولى، الثانية، والثالثة شكلت تكتلا جديدا، للتفاوض مع المرشحين على رئاسة اتحاد القدم السعودي لانتخاب الرئيس الجديد خلفا لأحمد عيد، حيث فوضت ثلاثة منهم للجلوس معهم وعرض مطالبهم. ويمثل التكتل المكون من ثلاث درجات قوة ضاربة وتأثيرا قويا في العملية الانتخابية، ولا سيما أنه يتكون من 27 صوتا من أصل 47 صوتا يحق لها الاقتراع في يوم الانتخابات، حيث اتفقوا على منح أصواتهم لمن يحقق مطالبهم، حيث فوض مصلح آل مسلم رئيس نجران، نايف البلوي رئيس الوطني، ومبارك اليامي رئيس وج لتمثيلهم أثناء الاجتماع مع المرشحين الأربعة، وهم: عادل عزت، سلمان المالك، خالد المعمر، ونجيب أبو عظمة، حيث فضل الثلاثي الذي سينيب التكتل تحديد مواعيد اجتماعات خاصة مع المرشحين لعرض المطالب عليهم ومعرفة خططهم، وليس اكتفاء بحضور مؤتمرات تدشين البرامج الانتخابية للمرشحين. وأوضحت المصادر، أن الممثلين الثلاثة سيحضرون الأحد المقبل إلى الرياض للالتقاء بالمعمر، والمالك، قبل أن يذهبوا إلى جدة للالتقاء بعزت، ومنها إلى المدينة المنورة للجلوس مع أبوعظمة، وهم يحملون أربعة أوراق تحوي جميع مطالب الأندية الـ 27، ويغلب عليها شح المداخيل المالية، بجانب بعض المطالب من الهيئة العامة للرياضة والخاصة بالإعانة وتوفير تذاكر الطيران، في ضوء الحلول الأكثر إقناعا من أي مرشح سيمنحونه أصواتهم. يذكر أن أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم التصويت هم 47 عضوا من أندية دوري جميل للمحترفين، بجانب الأولى، الثانية، والثالثة، وكذلك خمسة أصوات للجنة الأولمبية، وصوت واحد لرابطة دوري المحترفين. هذا ويتنافس المالك، عزت، المعمر، وأبوعظمة، على رئاسة اتحاد القدم السعودي، بعد أن تمت إعادة الأخيرين للسباق الرئاسي من قبل لجنة الاستئناف بعد أن استبعدتهما لجنة الانتخابات.