×
محافظة المنطقة الشرقية

توديع “الزبيدي” عراب صحة نجران

صورة الخبر

سعيد الصوافي، إبراهيم سليم، آمنه الكتبي (أبوظبي) أكد «إعلان أبوظبي»، الذي صدر في ختام أعمال القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي اختتمت أعمالها، مساء أمس في قصر الإمارات بأبوظبي، بمشاركة رئيسات برلمانات العالم، على العمل متحدين لصياغة المستقبل من خلال الالتزام بالعمل معاً، وإقامة شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع ككل، من أجل مواجهة التحديات التي يواجهها العالم، وتطوير أو تحديث الخطط البرلمانية الاستراتيجية الحالية لمواجهة تحديات المستقبل، وذلك من منظور الاتجاهات الكبرى والتحديات، وتضمين جهود الاستراتيجيات البرلمانية قدرة البرلمانيين على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعلنت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيسة القمة العالمية لرئيسات البرلمانات، في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مساء أمس في فندق قصر الإمارات، مع معالي الدكتور صابر شودري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، إعلان أبوظبي، الذي حمل عنوان «متحدون لصياغة المستقبل، من أجل عالم أفضل». وحسب الإعلان، فإنه وفي غضون ثلاثة أشهر من هذا الإعلان، يتم تقديم مقترحات لإنشاء آلية للتنسيق داخل الاتحاد البرلماني الدولي لمناقشتها في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد وفي منتدى النساء البرلمانيات خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي رقم 136 (دكا، بنغلاديش، أبريل 2017)، لوضع الجداول الزمنية اللازمة لتنفيذ البنود المذكورة أعلاه، (ب) توفير الموارد المالية لتنفيذ بنود هذا الإعلان، (ج) استخدام اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز الأهداف والإجراءات الواردة في هذا الإعلان. وفيما يلي نص الإعلان: نحن، رئيسات البرلمانات من أكثر من 30 دولة، اجتمعنا خلال يومي 12، و13 ديسمبر في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في «القمة العالمية لرئيسات البرلمانات»، التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي والمجلس الوطني الاتحادي بغرض استشراف مستقبل البرلمانات من أجل عالم أفضل. تأكيداً للبند 38 من الإعلان الصادر عن المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات، بعنوان «الديمقراطية في خدمة السلام والتنمية والمستدامة: بناء عالم يريده الإنسان»، وتأكيداً للمبادئ والإجراءات الموصى بها في التقرير الصادر عن الاجتماع العاشر لرئيسات البرلمانات بعنوان «الابتكار من أجل المساواة بني الجنسين، جعل التنمية المستدامة واقعاً بالنسبة للنساء والرجال». وإدراكاً للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم، خاصة في ضوء التوجهات الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية، التي تشهد تغيرات متسارعة، التي من المحتمل أن تؤثر على جودة حياة الأجيال المقبلة. ملتزمون بالمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، واتفاقية باريس، ونتائج مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في مراكش، وإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث. ملتزمون بالمساهمة في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين، وكذلك بالتصدي لجميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات. وإذ نؤكد أن التوجهات العالمية الراهنة متشابكة ومترابطة، وأن التصدي لها يتطلب اتباع نهج شامل يشمل المجالات الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والديموغرافية والمواءمة التكنولوجية، نؤكد استعدادنا والتزامنا بالعمل معاً من أجل التصدي للتحديات التي نواجهها، وكذلك قناعتنا بأن البرلمانيين يجب أن يشكلوا جبهة موحدة، ويعملوا على صياغة مستقبل أفضل مع بقية السلطات، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمع بأكمله. إن معالجة التحديات التي تواجه عالمنا لا يمكن أن تتحقق من دون احترام حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين على جميع المستويات في جميع أنحاء العالم، ونشير إلى أن المساواة بين الجنسين لا تتعلق فقط بحقوق الإنسان، ولكن أيضاً تتعلق بالفاعلية، التي من شأنها تسخير كل الإمكانات اللازمة للابتكار والتغيير. وإذ نقر بأن الشباب ينبغي أن يٌدرج كمشاركين نشطين في القرارات التي نتخذها، واقتناعاً منا بضرورة مراعاة مصالح وتطلعات الأجيال القادمة في العمل البرلماني لدينا، نقف معاً: «متحدون لصياغة المستقبل» من خلال الالتزام بالعمل معاً، وإقامة شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع ككل من أجل مواجهة التحديات التي يواجهها العالم. ... المزيد