بعد يومين من تفجير استهدف كنيسة، شرقي القاهرة، أودى بحياة 25 وإصابة العشرات، وفق حصيلة رسمية. وقالت الرئاسة المصرية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن السيسي"ناقش مع اللواء كامل الوزير تقريرًا حول جهود ترميم ورفع كفاءة الكنائس المتضررة، موجهًا بضرورة الانتهاء من أعمال ترميم وإصلاح في أسرع وقت". وأمس الأول الأحد، استهدف تفجير انتحاري مكانًا مخصصًا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ أسفر عن سقوط 25 قتيلاً، بينهم منفذ العملية و49 مصاباً. ويُعد الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى اليوم، أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر حوالي 15 مليون نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ 92 مليون نسمة. وتعرضت عشرات الكنائس لاعتداءات في مختلف محافظات مصر، منتصف أغسطس/آب 2013، عقب فض قوات الشرطة والجيش لاعتصامي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، ضد ما اعتبروه "انقلابا عسكريا" أطاح بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً. وأعلنت الحكومة المصرية، أغسطس/آب الماضي، موافقتها على مشروع قانون بناء الكنائس. وأبرز ملامح مشروع القانون تتمثل في تحديد مدة لا تتجاوز 4 أشهر، يقوم خلالها المحافظ (أعلى مسؤول حكومي بأقاليم مصر) بالبت في أي طلب للحصول على ترخيص بناء كنيسة"، ويشمل ذلك عمليات الترميم. وفي السابق، كان بناء الكنائس وترميمها يخضع لقرارات الأجهزة الأمنية، دون سقف زمني للبت في طلب البناء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.