وضعت شركة استثمارية عالمية كبرى تصنيفاً لأفضل عشر مدن في العالم من الناحية الاقتصادية، معتمدة على دراسة النمو الاقتصادي في المدينة والآفاق المستقبلية لها، كما أخذت في الاعتبار عدداً من العوامل الأخرى المتعلقة بالأعمال والبزنس ونواحٍ اقتصادية أخرى. وجاء التصنيف من شركة شرودرز، وهي واحدة من أكبر شركات إدارة الأصول والأموال والاستثمار في العالم، حيث تدير عملياتها من 37 مكتباً موزعين على 27 دولة مختلفة، وتغطي كافة قارات العالم تقريباً ابتداء من أوروبا إلى أميركا وآسيا والشرق الأوسط، ولديها مجموعة من خبراء الاقتصاد العالميين والمتخصصين في مختلف المجالات. وبحسب القائمة التي أعلنتها الشركة واطلعت عليها العربية.نت فإن تصنيف المدن أخذ في الاعتبار النمو الاقتصادي، وكذلك الدخول المالية المتوقعة خلال السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى حجم الطبقة العاملة في المدينة. وتهيمن المدن الأميركية والصينية على القائمة بشكل لافت، فيما تغيب بشكل واضح المدن العربية عن هذه القائمة بشكل كامل، إذ لا توجد أية مدينة عربية مدرجة ضمن هذه المدن. المدن العشر الأفضل اقتصاديا على مستوى العالم: أولاً: بكين، وهي عاصمة الصين، وواحدة من أكبر المدن في العالم، وتضم 91 جامعة، وفيها وادي السيليكون الصيني، كما أن فيها 52 شركة من أكبر 500 شركة على مستوى العالم تقع مكاتبها الرئيسية هناك، كما أنها معروفة ببلد العلم والعمل. ثانياً: شنغهاي، وهي واحدة من المدن الرئيسية في الصين، وإحدى أشهر المدن في العالم، وتعداد سكانها يزيد على 24 مليون نسمة، وهي مركز مالي رئيسي على مستوى العالم، إضافة إلى أنها مركز مواصلات ونقطة ربط بين أماكن عديدة في العالم. ثالثاً: شنتشن، وهي مدينة صينية تقع على الحدود الشمالية لهونغ كونغ، وكانت تمثل السوق الرئيس لأكثر من 30 ألف شخص حتى العام 1980، عندما قررت الصين أن تجعلها منطقة اقتصادية خاصة، ويسكنها حالياً أكثر من عشرة ملايين نسمة. رابعاً: تيانجين، وهي رابع أكبر مدينة في الصين من حيث عدد السكان، وهي ميناء رئيسي للصين، وبوابة لمدينة بكين، وكغيرها من المدن الصينية الكبرى فإن الحكومة تستثمر مبالغ ضخمة حالياً في تطويرها. خامساً: نيويورك، وهي عاصمة المال والأعمال في الولايات المتحدة، ويسكنها 8.5 مليون شخص، وهي مركز رئيسي عالمي للقطاع المالي والمصرفي وشركات التكنولوجيا والإعلام والثقافة، وتوصف بأنها عاصمة المال والثقافة في العالم. سادساً: لوس أنجلوس، وهي مدينة أميركية في ولاية كاليفورنيا، وثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة بأكملها، وتُعرف بأنها عاصمة صناعة الترفيه في العالم. سابعاً: دالاس، وهي مدينة أميركية في ولاية تكساس، وتواصل نموها المالي والاقتصادي بفضل البنية التحتية القوية، ووجود مطار كبير وميناء رئيس، وخطوط قطار كبيرة ورئيسية وسريعة. ثامناً: لندن، وهي عاصمة بريطانيا، ولا تزال تتربع على عرش عاصمة المال على مستوى العالم، والتوقعات بشأن مستقبلها الاقتصادي لا تزال ايجابية رغم الاتجاه للخروج من الاتحاد الأوروبي. تاسعاً: هيوستن، وهي مدينة أميركية يسميها الناس باسم (مدينة الفضاء)، وذلك بسبب القاعدة الجوية التي وضعتها وكالة ناسا هناك للانطلاق في غزوات فضائية. عاشراً: شيكاغو، وهي ثالث أكبر المدن الأميركية، ويسكنها 2.7 مليون شخص، وناتجها المحلي الإجمالي يبلغ 630 مليار دولار أميركي، وتعتبر من المدن الرئيسية والمهمة في الولايات المتحدة، وعلى مستوى العالم أيضاً.