×
محافظة المنطقة الشرقية

منال الشريف تنشر صورتها بدون عباءة تضامناً مع فتاة التحلية وتتهم السعوديين بالنفاق

صورة الخبر

القاهرة (أ ف ب) - احيل المشتبه بهم الاربعة في الاعتداء الذي وقع داخل كنيسة في القاهرة الاحد واسفر عن 25 قتيلا الى نيابة امن الدولة الثلاثاء والتي ينتظر ان تحدد مدة حبسهم الاحتياطي، بحسب مسؤول في النيابة العامة المصرية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي اعلن الاثنين اثناء مشاركته في جنازة ضحايا الاعتداء انه تم توقيف ثلاثة رجال وسيدة يشتبه في تورطهم في الاعتداء مؤكدا ان انتحاريا كان وراء التفجير. ومن بين المشتبه بهم رامي محمد عبد الحميد عبد الغني الذي تقول الشرطة انه خبأ المتفجرات وجهز الانتحاري. وبعد 24 ساعة من الاحتجاز لدى الشرطة يتعين على الاخيرة ان تحيل اي مشتبه به يتم توقيفه الى النيابة العامة لكي تحدد مدة حبسه احتياطيا التي يمكن ان تصل الى 15 يوما قابلة للتجديد. وقالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته مساء الاثنين ان تحليل الحمض النووي لاشلاء جثة عثر عليها في مكان التفجير اكد انها لانتحاري يدعى محمود محمد شفيق مصطفى (22 سنة). واكدت الوزارة في بيانها ان "نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور (دي ان ايه) مع الأشلاء المشتبه فيها والتي عثر عليها بمكان الحادث اسفرت عن تطابقها". وبثت السلطات كذلك مساء الاثنين مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة خارج الكنيسة يظهر فيه رجل يقترب من مدخل الكنيسة قبل ثوان من حدوث الانفجار. وفي مقابلة مع قناة التلفزيون المصرية الخاصة المحور، قالت شقيقة الانتحاري المفترض انه "في السودان منذ عامين". واضافت انه فر من مصر بعد اتهامه "ظلما" في احدى القضايا. ومن جهتها اكدت وزارة الداخلية في بيانها ان الانتحاري واسمه الحركي "أبو دجانة الكناني" سبق اعتقاله في مطلع 2014 بتهمة تأمين مسيرات للاخوان المسلمين باستخدام سلاح ناري قبل ان يخلى سبيله بعد شهرين تقريبا. واضافت ان السلطات حاولت القبض عليه مجددا للتحقيق معه في قضيتين اخريين تعودان للعام 2015 ومرتبطين بجماعات تكفيرية لكنه توارى عن الانظار. واتهمت وزارة الداخلية قادة جماعة الاخوان المسلمين المقيمين في قطر بتدريب وتمويل منفذي الاعتداء على الكنيسة بهدف "إثارة أزمة طائفية واسعة" في البلاد. ونفت الجماعة اي تورط لها في الاعتداء الذي لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عنه. وعثرت الشرطة، بحسب بيان وزارة الداخلية، في مخبأ تابع للانتحاري وشركائه على "حزامين ناسفين معدين للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة". ووقع التفجير داخل الكنيسة خلال قداس الاحد، وهو الاكثر دموية ضد الاقباط في مصر منذ اعتداء كنيسة القديسين في الاسكندرية في ليلة راس السنة الميلادية عام 2011 والذي اوقع 21 قتيلا. وواجه الاقباط الذين يشكلون 10% من عدد سكان مصر البالغ 90 مليون نسمة، تمييزا اثناء السنوات الثلاثين لحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي اطاحته ثورة كانون الثاني/يناير 2011. وتعرضوا لاعتداءات عدة خلال السنوات الاخيرة.