×
محافظة المنطقة الشرقية

«المبارك» يكشف غدا عن التطورات النقدية والنشاط المصرفي

صورة الخبر

قال الرئيس السوري بشار الأسد (الملطخة يداه بدماء الشعب السوري) امس خلال زيارته لمركز إيواء للنازحين في بعدرا بريف دمشق إن "الدولة مستمرة في محاربة الإرهاب والإرهابيين"(!!) وذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن الأسد تفقد صباح امس أحوال "المهجرين" في مركز إيواء الدوير بعدرا في ريف دمشق، حيث "جال في أماكن إقامة المهجرين في المركز واستمع لاحتياجاتهم وظروف إقامتهم". وأكد الأسد للقاطنين في المركز أن "الدولة مستمرة في محاربة الإرهاب والإرهابيين الذين شردوا المواطنين من منازلهم ومارسوا جرائم بشعة بحقهم"، مضيفا أن "الدولة تواصل تأمين المستلزمات الأساسية للمهجرين إلى أن يعود الجميع إلى منازلهم في عدرا وغيرها". ونزح الآلاف من مدينة عدرا العمالية بريف دمشق جراء سيطرة مقاتلين معارضين عليها منذ أشهر، وتعتبر حاليا خط مواجهة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة. يشار إلى أن أكثر من ستة ملايين شخص نزحوا داخليا بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد، إضافة إلى لجوء أكثر من ثلاثة ملايين إلى دول الجوار، فيما يبلغ عدد المحتاجين لمساعدات 10 ملايين سوري، وفقا لأرقام أممية. وكتب العديد من الاهالي السوريين في الداخل والخارج على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث صور وأنباء زيارة الاسد: "هذه الزيارة هي في إطار حملته الترشح لولاية رئاسية جديدة، خاصة بعد ان فصّل قانونا على قياسه يسمح بموجبه لنفسه الاستمرار في احتكار الحكم الذي ورثه عن ابيه ". من جهتها ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس الاسد يزور عدرا شمال شرق العاصمة فيما نشر الحساب الرسمي لمكتبه على تويتر صورة له وهو يتحدث الى اطفال ونساء في مركز الدوير. وتقع عدرا شمال شرق دمشق وكانت مسرحا لمعارك بين مسلحي المعارضة وقوات النظام التي اطلقت في كانون الاول/ديسمبر هجوما واسع النطاق لاخراج مقاتلي المعارضة منها. ويعود آخر ظهور علني للرئيس السوري الى كانون الثاني/يناير حين شارك في صلاة في مسجد في دمشق. وكان الاسد اعلن في كانون الثاني/يناير ان فرص ترشحه الى ولاية رئاسية جديدة في حزيران/يونيو المقبل "فرص كبيرة" رغم الحرب المستمرة في سورية والتي اوقعت اكثر من 140 الف قتيل منذ 15 اذار/مارس 2011. وقال الاسد في المقابلة مع فرانس برس "بالنسبة الي، لا أرى أي مانع من أن أترشح لهذا المنصب، أما بالنسبة الى الرأي العام السوري،إذا كانت هناك رغبة شعبية ومزاج شعبي عام ورأي عام يرغب بأن أترشح، فأنا لن أتردد ولا لثانية واحدة بأن أقوم بهذه الخطوة". وتابع "بالمختصر، نستطيع أن نقول بأن فرص الترشح هي فرص كبيرة". ووصل بشار الاسد (48 عاما) الى السلطة بعد وفاة والده الرئيس حافظ الاسد في العام 2000. واعيد انتخابه في 2007 لمدة سبع سنوات.