كتب ـ مصطفى عدي: تسابق القبائل القطرية الزمن لاستكمال استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني، حيث تحول شارع الرفاع الواقع بين طريق الشحانية والشمال إلى ورشة عمل كبيرة تتنافس فيها القبائل في إقامة الخيام والواجهات ووضع الأعلام، فضلا عن استكمال أعمال الكهرباء والإنارة لمواقع احتفالاتها. وقد تزينت المداخل والمخارج باللون العنابي، وكذلك تم تزيين كافة الساحات بالعلم القطري الذي يحمل اللونين الأبيض والعنابي، كما أن كافة القبائل القطرية في اليوم الوطني تحتفل تعبيرا عن حبها وولائها للوطن والقيادة. وانتهت بعض القبائل من وضع النقاط على الحروف وتجهيز كافة الأمور التي تتعلق باليوم الوطني من نصب للخيام ووضع الأعلام والزينة وغيرها من الأمور. وتتكاتف كافة القبائل القطرية في اليوم الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام للتعبير عن مشاعر الانتماء للوطن والولاء لقائد مسيرة النهضة والتنمية، والفخر بميراث الأجداد وإنجازات الحاضر وتطلعات المستقبل. ويحرص كافة أبناء القبائل القطرية على المشاركة في الاحتفالات التراثية والشعبية باليوم الوطني. الراية تابعت تجهيزات القبائل في شارع الرفاع، حيث تم تخصيص ساحات لكل قبيلة تقيم بها فعالياتها المتنوعة. وعبر أبناء القبائل عن سعادتهم بالمشاركة في عرس احتفالات اليوم الوطني الذي يعكس مشاعر الانتماء للوطن والولاء لقائد مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، لافتين إلى أن كل قبيلة تحاول التميز عن الأخرى من خلال المفاجآت التي تقدمها داخل مواقع الاحتفالات. وتبدأ بعض القبائل فعالياتها 17 ديسمبر أي قبل اليوم الوطني بيوم، وتستمر حتى اليوم الوطني. وتشمل احتفالات القبائل القطرية العديد من الفعاليات التراثية مثل العرضة وركوب الخيل والهجن ومعرض للسيارات الكلاسيكية، بالإضافة إلى مشاركة شعراء القبائل بقصائد مختلفة في محاورات شعرية تتحدث عن عظمة تاريخنا وعطاء الأجداد ومشاعر الفخر والعزة. خميس مبارك: استعدادات مبكرة لقبيلة العبدالله قال خميس مبارك من قبيلة العبدالله: استعداداتنا بدأت منذ شهرين لهذا اليوم المجيد حيث قام أبناء القبيلة المكلفون بتجهيز موقع الاحتفالية، بتشكيل لجان للإشراف على الاحتفالية، وتصميم البوسترات التي تظهر أسماء القبيلة وبعض الأمور الأخرى التي تساهم في ظهور الاحتفالية بأفضل وأبهى صورة أمام الجميع. وأشار إلى أنه تم الاستقرار على كافة تفاصيل الاحتفالات والتجهيزات اللازمة قبل شهرين حتى تخرج احتفاليتنا بصورة مشرفة تليق بهذا الحدث الوطني الكبير. وأضاف: العادة في احتفالية قبيلة العبدالله هي نصب بيوت الشعر والابتعاد عن الخيام الحديثة، لحرصنا على ظهور الاحتفالية بصورة تعبر عن التراث الأصيل للآباء والأجداد. وأكد أن اليوم الوطني بالنسبة لقبيلة العبدالله وباقي القبائل القطرية هو يوم يستطيعون فيه التعبير بصورة مباشرة عن معاني التلاحم والتكاتف والوفاء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة. سالم النابت: آل المرة ويام جاهزة للاحتفالات أكد سالم النابت من قبيلة آل المرة ويام أن أبناء القبيلة انتهوا تقريبا من كافة الأعمال في موقع الاحتفالية، وحاليا لم تتبق سوى بعض الأعمال البسيطة، مثل تركيب الأعلام حول موقع الاحتفالية والإنارة. وأشار إلى أن أبناء القبيلة ينتظرون موعد اليوم الوطني منذ مدة طويلة لإقامة الاحتفالية التي ستشهد فقرات وفعاليات شعبية متنوعة من بينها العرضة القطرية، التي يحرص أبناء القبيلة على تأديتها في موقع الاحتفال وأثناء استقبال الضيوف من أبناء القبيلة وأبناء القبائل القطرية. وأشار إلى أن القبيلة بدأت في الاستعداد لليوم الوطني في وقت مبكر حيث قام أبناؤها المشرفون على الاحتفالية بتجهيز الخيام وبيوت الشعر والأرضيات واللوحات الخاصة بأسماء القبيلة فضلا عن بوابة الدخول التي سيتم تركيبها قبل اليوم الوطني بثلاثة أيام. وأوضح أن الاحتفالات التي تقيمها القبائل في اليوم الوطني تعد صورة من صور الولاء الذي يقدمه الشعب القطري لقيادته الرشيدة ووطنه الغالي قطر مشددا على أن اليوم الوطني يلقى اهتمام مختلف القبائل القطرية وجميع المواطنين على هذه الأرض الطيبة. حمد المغامس: لجنة للإشراف على تجهيزات الشمر يشير حمد المغامس من قبيلة "الشمر" إلى أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن، لذا حرص أبناء قبيلة الشمر على الاستعداد لهذه الاحتفالية من خلال تشكيل لجنة للإشراف على تجهيزات الاحتفالية ومن المتوقع أن تنتهي كافة التجهيزات خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد أن المشاركة في اليوم الوطني بما فيها استقبال الزوار وإقامة العرضة تعكس روح الولاء والفخر والعزة. وحث الجميع على المشاركة، حيث يصطف المشاركون بالفعالية لاستقبال الزوار في العرضة في صباح الثامن عشر من ديسمبر، كما أن المشاركة بالخبرات والمعارف التي يملكها بعض كبار السن والشباب في عرضة السيف تضفي مزيدا من أجواء البهجة والسرور على اليوم الوطني. وأضاف: ستشهد احتفالية قبيلة الشمر فقرات وفعاليات تراثية متنوعة من بينها العرضة القطرية التي يعبر فيها أبناء القبيلة عن فرحتهم بهذا اليوم المجيد. وأشار إلى أن القبيلة بدأت في الاستعداد لليوم الوطني في وقت مبكر حيث قام أبناؤها المشرفون على الاحتفالية بتجهيز الخيام والأرضيات واللوحات الخاصة بأسماء القبيلة فضلا عن بوابة الدخول التي سيتم تركيبها قبل اليوم الوطني بأيام قليلة. موضحا أن اليوم الوطني هو أحد الأيام المهمة التي ينتظرها أبناء القبيلة ليعبروا من خلالها عن ولائهم للقيادة الرشيدة والوطن الغالي قطر، مشيرا إلى أن القبيلة شكلت لجانا للإشراف على سير الأعمال الخاصة بموقع الاحتفالية، ما ساهم في سرعة تركيب الخيام وإنشاء البوابة الخاصة للقبيلة وغيرها من الأمور الأخرى التي تظهر الاحتفالية بصورة أجمل. حمد بن عبدالله السهلي: تجهيز موقع احتفالات السهول حمد بن عبدالله السهلي من قبيلة "السهول" يشير إلى أنه يتواجد يوميا في موقع احتفالية قبيلته للإشراف على تجهيز الخيام المخصصة لاحتفالية العرضة القطرية، خاصة أن اليوم الوطني هو مناسبة من أغلى المناسبات على قلوب المواطنين، الذين يقدمون من خلال إقامة العرضة صورة حقيقية من صور الولاء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي. وأكد أن قبيلة السهول تدعو جميع المواطنين والمقيمين وباقي أبناء القبائل ليشاركوهم فرحة هذا اليوم المجيد، مشيرا إلى أن جميع أبناء القبيلة ساهموا في هذه الاحتفالية، حيث قام رؤساء اللجان في القبيلة بتوزيع المهام على أبناء القبيلة الشباب الذين أشرفوا على تجهيز موقع الاحتفالية لظهورها بأبهى صورة. وقال: احتفاليات القبائل في اليوم الوطني تبين مدى ولاء أبنائها للوطن الغالي، والتلاحم والتكاتف خلف القيادة الرشيدة والعمل على بذل الجهود لرفع اسم قطر عالياً، فهو يوم العزة الذي يعبر فيه الجميع عن روح التكاتف والانتماء للوطن والولاء والوفاء لقائد مسيرة النهضة. وأضاف: انتهينا من تجهيز الخيام المخصصة لموقع الاحتفالية، وحاليا في طور تركيب الأمور الأخرى، حيث نحرص على متابعة عمل الشركة التي تبدأ العمل معنا منذ الصباح الباكر وحتى الفترة المسائية، وذلك لضمان الانتهاء من العمل خلال الأيام القليلة القادمة.