×
محافظة المنطقة الشرقية

الحبيب والحضري يحتفلان بزواج”مُهنَّد”

صورة الخبر

أغارت طائرات حربية روسية وسورية على مواقع لتنظيم داعش حول تدمر يوم الإثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في محاولة لطرده بعد يوم من سيطرته مجددا على المدينة الأثرية لكن التنظيم المتشدد قال إنه يواصل التقدم ناحية الغرب. ومثلت خسارة تدمر -رغم عشرات الغارات الجوية الروسية التي استهدفت صد المتشددين- انتكاسة كبرى للحكومة السورية ولداعمتها روسيا. وكانتا قد استعادتا المدينة بمنطقتها القديمة التي تعود للعصر الروماني وأطلالها الرائعة في مارس آذار فقط ونظمتا حفلا موسيقيا حظي بدعاية واسعة النطاق. وقال الجيش السوري إن كلا من طائراته الحربية والمقاتلات الروسية أصابت مواقع للمتشددين على أطراف تدمر اليوم فقتلت العشرات ودمرت بعض العتاد العسكري. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن عشرات الجنود السوريين وأفراد الفصائل المسلحة المتحالفة معهم سقطوا قتلى خلال القتال الذي أدى إلى انهيار دفاعات الجيش في المدينة المحاطة بتحصينات دفاعية مكثفة. وقالت داعش في بيان إن مقاتليها تقدموا غربي تدمر صوب قاعدة التيفور الجوية- إحدى أكبر القواعد الجوية العسكرية في البلاد- حيث يوجد للقوة الجوية الروسية وجود قوي وقصفتها. وجاء في البيان الذي لم تتأكد رويترز من صحته "يتم استهداف المطار بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف." وأضاف البيان الصادر عن ولاية حمص التابعة للدولة الإسلامية "بعد أن من الله على جنود الخلافة بالسيطرة على مدينة تدمر وعلى عدة مناطق في غربها واصلوا اليوم تقدمهم وتمكنوا عقب مواجهات عنيفة مع عناصر الجيش النصيري والميليشيات الداعمة له من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي وعلى منطقتي قصر الحير الغربي والمشتل وبرج السيرتيل جنوب مطار التيفور العسكري." وقالت روسيا أمس الأحد إن الدولة الإسلامية كانت قد نشرت أكثر من أربعة آلاف مقاتل في الهجوم بعدما سحبت قوات كبيرة من معاقلها في الرقة ودير الزور. وذكرت موسكو أن قرار واشنطن تعليق العمليات النشطة في الرقة السورية أتاح للمتشددين إعادة الانتشار في تدمر. وأكد المرصد أن المتشددين نجحوا خلال هجوم استمر خمسة أيام في السيطرة على منشآت النفط والغاز ومنها حقوق الجزل وجحار والمهر للنفط والغاز وشركة حيان للغاز شمال غربي المدينة التي تزود مناطق كبيرة من شرق سوريا بالكهرباء. كما استولوا على سلسلة من القرى والهضاب الإستراتيجية حول تدمر ومطار عسكري صغير وصوامع للحبوب شرق المدينة.