نشر الصحفي الأميركي بلال عبد الرحمن رسالةً له على حسابه بفيسبوك من حلب المحاصرة، خرج يتحدّث فيها بصفته شخصاً عادياً، على حدّ وصفه، لا كمراسل حرب. وعبد الرحمن يعمل مع شبكة "أون ذا جراوند نيوز"، وقام خلال الفترة الماضية بالتنقل بين المناطق السورية وتغطية أحداثها في أجزائها القابعة تحت سيطرة المعارضة. عبد الرحمن قال: "قد لا نتمكن من إرسال رسائل أكثر؛ إذ تقترب قوات النظام أكثر فأكثر ويصبح القصف الجوي أكثر شدة -إن كان هذا ممكناً- قد تكون هذه هي المرة قبل الأخيرة التي أتواصل فيها معكم إن لم تكن الأخيرة". الصحفي الأميركي الذي لا يعرف مصيره، أشار إلى أن شبكة "أون ذا جراوند نيوز" ستستمر في تغطية الأحداث من قلب الحصار في سوريا. وختم بقوله: "جزاكم الله خيراً، أنا بلال عبد الكريم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وكان عبد الرحمن قد أجرى عدداً من اللقاءات المهمة مثل عبد الله المحيسني ومقاتلون أجانب مع جبهة النصرة.