رحب مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين بإعلان الصخير الصادر عن القمة ال37 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت بالعاصمة البحرينية المنامة الاسبوع الماضي وما أكدت عليه من أهمية مواصلة العمل في تنفيذ وتطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي أقرت في قمة الرياض 2015. كما رحب المجلس في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية في ختام جلسته الدورية بما اشتمل عليه البيان الختامي الصادر عن الدورة والبيان المشترك الصادر عن اجتماع قادة دول المجلس مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وما تضمنه من اتفاق على إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في المجالات كافة. وجدد تأكيد المملكة على ضرورة عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة تتولى بموجبها مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا. واكد ضرورة تلك الخطوة "في ظل العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه ضد أبناء الشعب السوري الذي يتعرض لعمليات قتل جماعي وتشريد وحصار وغير ذلك من الجرائم التي يجب التصدي لها وإيقافها". على صعيد آخر ابدى المجلس ارتياحه إزاء قرار خفض الإنتاج الصادر في ختام الاجتماع الوزاري الذي انعقد بالعاصمة النمساوية فيينا امس الأول السبت بين الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين الرئيسيين الآخرين للنفط من خارجها. واكد المجلس التزام المملكة التام بهذا الاتفاق وتطلعها إلى أن تلتزم بها أيضا جميع الدول الأخرى الموقعة عليه. على جانب آخر عبر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرات "الإرهابية" التي حدثت في مصر وتركيا والصومال أخيرا مؤكدا مواقف المملكة الثابتة ضد "الإرهاب" وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي في التصدي له واجتثاث جذوره.