من المقرر أن يترأس وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ابتداءً من شهر يناير المقبل، وذلك خلفا لوزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة. وقد أكد الوزير الفالح لقناة "الاقتصادية "على موقف المملكة الرائد في توثيق التعاون مع الدول المنتجة للنفط من خارج منظمة أوبك بما يضمن مصالح المستهلكين والمنتجين وتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية. وقال: "التقيت بالوزير الروسي 6 مرات خلال الأربعة أشهر الماضية في برلين والصين والمملكة والجزائر وتركيا وعدة مرات في فينا"، مؤكدًا على أهمية هذه اللقاءات بين المملكة وروسيا أكبر دولتين داخل وخارج منظمة أوبك OPEC ، لافتًا إلى أنَّ أهمية الدولتين لا تقتصر على حجم الانتاج وإنما أيضًا على مستوى التنسيق بينهما مما ينعكس على قرارات دول كثيرة تنظر إلى توجهات المملكة وروسيا كإشارة إلى تصرفاتهم من ناحية الإنتاج والدخول في اتفاقيات مشتركة. يذكر أنَّ الدول المصدرة للنفط من خارج أوبك توصلت الى اتفاق تاريخي يقضي بخفض سقف الإنتاج بواقع 558 ألف برميل يوميًا، وسيتم تنفيذ الاتفاق اعتبارا من مطلع يناير المقبل ولمدة 6 أشهر قابلة للتجديد.