ثمانية وعشرون قتيلا ونحو سبعين جريحا، حصيلة أولية لما أصبحت عليه القاهرة اليوم من تفجير بقنبلة استهدف الكاتدرائية البطرسية في منطقة العباسية بالقاهرة. حصيلة دامية، وقتام يلف الجو. إنها الفرصة المواتية لتضميد جراح المكلومين في الحادث، لكنها وفق آخرين أكثر مواتاة لتقييم واقع الوضع الأمني في مصر وفق مراقبين، والذي راهنت عليه القاهرة كثيرا، وسوقته في كل محفل.. في مقابل هذا الطرح يقول قائل: لا، إنه الإرهاب الذي ضرب عواصم أكثر تحصينا أمنيا من القاهرة. هجوم العباسية اليوم، وإن وحد صف العالم تضامنا ووقوفا إلى جانب الضحايا، إلا أنه قسم المتابعين داخل مصر بين ساخط على اختراق تدابير الأمن لأكثر من مرة، ومعتبر أن الإرهاب أشد فتكا من أي تدابير.